روسيا تعلق على وفاة صديقها المقرب ” وليد المعلم “
عزّت جمهورية روسيا الاتحادية، اليوم الإثنين، بوفاة وزير الخارجية السوري الدكتور وليد المعلم ، مؤكدةّ أن الأخير كان صديقاً مقرباً لها في الوطن العربي.
تعزية روسيا جاءت على لسان نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا.
وقال بوغدانوف: “إنها أخبار محزنة جداً.. لقد فقدت روسيا صديقا مقرباً جداً لها في العالم العربي وكان شريكاً موثوقاً به وشخصاً واسع الاطلاع ودبلوماسياً وسياسياً متمرساً”.
وأضاف بوغدانوف، أو “وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم كلن له العديد من الزيارات إلى موسكو”.
وأوضح بوغدانوف، أنه “شخصياً كان يكن للمعلم الكثير من الود والاحترام على مدى 40 عاماً من التواصل المكثف معه عندما عمل في دمشق وعندما كان المعلم لا يزال سفيراً في واشنطن”.
كما وتوجه المبعوث الروسي، إلى ذوي الوزير الراحل، من أبنائه وزوجته ولجميع السوريين بخالص التعزية لهم، بخسارة المعلم، لما قدمه إلى بلاده من خدمة وتضحية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، صباح اليوم الاثنين، عن وفاة وليد المعلم ، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية السورية والمغتربين.
ونعت وزارة الخارجية السورية المعلم في بيان لها قالت فيه “وزارة الخارجية والمغتربين تنعى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 79 عاماً”.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم من مواليد دمشق عام 1941 وتخرج من جامعة القاهرة العام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد.
وعُيّن المعلم سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1990 حتى عام 1999، ثم عين معاونا لوزير الخارجية مطلع العام 2000، وسمي نائبا لوزير الخارجية في العام 2005.
وشغل المعلم منصب وزير الخارجية منذ عام 2006، وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012، وفقا لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
يذكر أن آخر إطلالة رسمية للوزير السوري وليد المعلم كانت خلال أعمال المؤتمر الدولي بشأن عودة اللاجئين والنازحين السوريين الذي جرى في العاصمة السورية دمشق يومي 11و12 من الشهر الجاري.