سوريا.. مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار قنبلة يدوية في أحد مطاعم حلب

سوريا.. مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار قنبلة يدوية في أحد مطاعم حلب
0

قتل مدني في مدينة حلب وأصيب آخرون، بانفجار قنبلة يدوية في حي صلاح الدين، بعد أن رمى أحد الموجودين في محل معجنات قنبلة يدوية انفجرت في المكان موقعة ضحايا.

ووقع نتيجة انفجار القنبلة قتيل وعدد من الضحايا تتضارب الأنباء حول عددهم نقلوا إلى مستشفى الرازي في حلب، وبعضهم في حالة حرجة بحسب ما أوضح أحد فنيي التخدير في المستشفى (نتحفظ على ذكر اسمه) لأسباب أمنية.

وتناقلت صفحات ومواقع محلية خبر الشجار في حي صلاح الدين في مدينة حلب، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء 4 من أيار.

وتحدث أحد العاملين في محل في الحي الذي وقعت فيه الحادثة (رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أن “المحل الذي يقع في حي صلاح الدين، مزدحم بالزبائن بشكل دائم، وكان الناس مجتمعين قبل وقت السحور لشراء الفطائر كعادتهم”.

وقال العامل إن سيارة تابعة لفرع “المخابرات الجوية” يستقلها ثلاثة عناصر، وقفت عند محل معجنات العموري وطلبوا الحصول على الفطائر فورًا، محاولين اجتياز الناس، لكن الناس منعوهم بسبب الازدحام فبدأت مشاجرة بينهم، ثم نزل العنصر الثالث من السيارة ورمى قنبلة يدوية بين أرجل المدنيين لتنفجر” بحسب مصدر ثان.

وكانت قوات الأمن السوري سيطرت على الأحياء الشرقية من مدينة حلب نهاية عام 2016، وتقاسمت بعدها الأفرع الأمنية الأحياء الجنوبية والشرقية،ولا يزال فرع “المخابرات الجوية” يسيطر على أغلب أحياء حلب الشرقية، ويتخذ من أقسام الشرطة في تلك الأحياء مخافر تابعة له.

من جهة أخرى، بدأ عناصر تابعون لعضو “مجلس الشعب” حسام القاطرجي ، بتوزيع مساعدات مالية وغذائية على عدد من العائلات في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مساء أمس، الاثنين 3 من أيار.

وبحسب مصادر إعلامية محلية فإن التوزيع استهدف الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة، وشملت السلات الغذائية الأرز والبرغل والسكر وزيت الصويا ومعلبات، بقيمة تقدر بأكثر من 65 ألف ليرة سورية (نحو 22 دولارًا).

ووزع عناصر القاطرجي إلى جانب السلة الغذائية مبالغ مالية، تتراوح بين 25 ألفًا (8.4 دولارات) للعائلات التي لا يعمل أحد من أفرادها مع النظام، و50 ألفًا (16.8 دولارات) على العائلات التي لديها قتلى أو جرحى كانوا في صفوف قواته أو أبناء عاملين ضمن مؤسساته.

وبحسب المصادر، يتحدث فريق التوزيع عن دعم المدنيين بناء على توجيهات الرئيس الأسد، وعن استمرار المساعدات بعد الانتخابات، المقرر عقدها في 26 من أيار الحالي، وعن توفير فرص عمل للسكان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.