شاب مصري يحقق حلمه بالدراسة في روسيا بطريقة أقرب للخيال

الشاب المصري محمد أنور \ المصري اليوم
0

حقق شاب مصري حلمه بدراسة هندسة الكمبويتر في روسيا بطريقة يمكن أن نطلق عليها أنها أقرب إلى الخيال، بعدما تحصل على منحه للدراسة من قبل المجموعة الروسية في مصر.

حيث أكدت بالفعل المجموعة الروسية في مصر أنها تواصلت مع شاب مصري كان قد قدم إليها طلب للالتحاق بإحدى الجامعات الروسية التي توفر الدراسة وفقًا للمعاير العالمية.

ويؤكد الشاب محمد أنور، وفقًا لموقع (عربي بوست) أن حوارًا عبر إحدى شبكات مواقع التواصل دار بينه وبين حساب الخاص بالمجموعة الروسية في مصر، بطلب الأخيرة من الشاب أن يحصل على 10 مليون كومنت (تعليق) مقابل أن ينال فرصة الدراسة في روسيا مجانًا.

رقم تعجيزي

يقول أنور غن الشركة طلبت منه رقم تعجيزي في الحوار الإلكتروني الذي دار بينهما، قائلًا: “لم أتوقع في الأساس أن ترد الشركة على طلبي من الأساس، لكنهم حين طلبوا مني رقم تعجيزي، 10 ملايين تعليق إيضًا لم أكن اتوقع أن يحدث ذلك خلال 24 ساعة فقط، إلا أنني قررت قبول التحدي وبالفعل نحجت في الوصول إلى العدد المطلوب من التعليقات”.

بداية القصة

أعلنت المجموعة الروسية في مصر عن فتح باب التقديم لتخصصات مختلفة في روسيا والسنة التحضرية لعام 2020 / 2021 من ضمنها الطب والهندسة، بدون وجود تحديد نسبة محددة أو درجات عالية، الأمر الذي وجده أنور بمثابة الفرصة لتحقيق حلمه بدراسة مجال هندسة الكمبيوتر.

ويؤكد الشاب المصري أنه طالما حلم بدراسة هندسة الكمبيوتر، إلا أن نسبته كانت 65% ولا تؤهلة للاتحاق بهذا التخصص في مصر.

ويمضي أنور في حديثه: ” الجامعات الخاصة أسعارها مرتفعة جدًا، وحينما اتخذت قرار التخلي عن دراسة الهندسة، صادفني إعلان من قبل المجموعة الروسية في مصر للتقديم ف جامعات بالعاصمة الروسية موسكو، بدون أي شروط للنسبة،فقمت بمخاطبتهم عن إمكانية وجود فرصة للحصول على منحة”.

بداية الأزمة

كان الشرط الذي وضعته المجموعة الروسية في مصر للشاب المصري تعجيزيًا، ولكن حالة التفاعل الضخمة التي أحدثها أنور عبر الشبكات الاجتماعية مكنته من كسب التحدي وتحقيق الشرط المطلوب.

وعلى الرغم من تحقيق الشرط المطلوب، إلا أن أزمة بدأت في الحدوث بين أنور والمجموعة بأن تفي بما وعدت به في البداية، رغمًا عن كونها هنات الشاب على كسبه التحدي.

ويقول أنور: ” لم أنم في ذلك اليوم سوى ساعتين فقط، لم أكن اتخيل أبدًا أن احظى بكل هذا الدعم”، إلا أن المجموعة حددت أنها ستتكفل فقط بمبلغ 24 ألف جنيه ما يعادل (2 ألف دولار) وهو ما رفضه أنور مشددًا على أن طلبه من البداية كان محددًا، وهو مصاريف الجامعة وليست المصاريف الإدارية فقط.

تباين الآراء

ووجدت تلك القصة رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل، واختلفت التعليقات حولها، حيث ترى مجموعة أن أنور حقق الشرط وبالتالي على المجموعة أن تفي بوعدها كاملًا، فيما يرى آخرون أن المجموعة لا تمثل سوى كونها وسيطًا ولا يقدرون على دفع المصاريف كاملة.

وكتب بعدها محمد منشورًا يوضح فيه أن الشركة هددته بالمقاضاة بعدما اخبرهم بانه تحصل على عرض آخر من شركة منافسة، إلا أنه وفق قوله تواصل مع أحد المسؤولين في الرقابة الإدارية والذي أكد له أن موقفه قانوني وأنه في حال قبوله بعروض أخرى فإن الشركة لن تتمكن من مقاضاته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.