شركات عالمية في العراق لاستثمار الفوسفات
وصول وفود من شركات بلغارية وبلجيكية إلى العراق لبدء محادثات بشأن استثمار معمل الفوسفات في قضاء القائم في محافظة الأنبار بعد توقف دام ل17 عام .
حيث قال مستشار محافظ الأنبار لشؤون الطاقة عزيز الطرموز , أن “وفد من مجموعة شركات بلجيكية وبلغارية وصل الى وزارة الصناعة للإطلاع على الفرص الإستثمارية لإعادة تشغيل معمل فوسفات قضاء القائم، المتوقف عن العمل بسبب الإهمال الحكومي “
وأضاف الطرموز بأن” الوفد ابدى استعداده للعمل على تشغيل المعمل الذي يعد من أهم المعامل الحيوية لاحتوائه على مادة اليورانيوم والتي من شأنها إنعاش الواقع الإقتصادي للبلد مشيراً إلى أن استقرار الأوضاع الأمنية ساهم في رغبة الشركات الاستثمارية العالمية بالعمل في المناطق الغربية”, وفق ما ذكرت وكالة المعلومة .
وفي سياق متصل أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في العراق أنها ستقوم بالبدء بأكبر مشاريع تجزئة الغاز الطبيعي في محطة أرطاوي شمال غرب محافظة البصرة .
و أشارت المعلومات أن الأبراج التي ستقام في المحطة ستكون الأكبر في تاريخ المحافظة ، و ستبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 400 مليون قدم مكعب يومياً وعلى هذا الخبر علق إحسان عبد الجبار وزير النفط العراقي ، مؤكداً أن مشروع تجزئة الغاز سيبدأ في وقت قريب ، في حقول تراخيصها أجنبية .
كما أضاف أن ” معدة البرج في المشروع التي تزن أكثر من 600 طن وبارتفاع 52م؛ تعد الجزء الأساس والأكبر والأضخم في عملية الانتاج بين معدات معمل غاز البصرة للمرحلتين الأولى والثانية ” ، وفقاً للمعلومة .
وفي سياق متصل ، قامت وزارة النفط العراقية بإلغاء عقد وقعته مع مجموعة تركية ترأسها شركة ” تباو ” حول العمل في حقل المنصورية الغازي الحدودي .
وقال الوزير عبد الجبار “وزارة النفط ستقوم باختيار الشريك الجديد الذي سيقدم أفضل الحلول التقنية لتشغيل وتطوير الحقل، وبما يضمن أفضل مردود اقتصادي للدولة العراقية ” .
موضحاً أن كبار الشركات العالمية تتنافس لتوقيع عقد مع الحكومة من أجل تطوير الحقل الذي يبلغ مخزونه الغازي في حوالي (4.5) تريليون متر مكعب .
هذا وأشارت بعض الدراسات الأخيرة إلى أن الاحتياطي الغازي الموجود في العراق يبلغ حوالي 110 تريليونات قدم مكعب ، يهدر منه ما يقارب 700 مليون قدم مكعب .
وفي سياق آخر ، وقعت الحكومة العراقية، يوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع حكومة اليونان في مجالات مختلفة، خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إلى العاصمة بغداد.