عراقجي : الأمريكيون جادون في العودة إلى الاتفاق

عراقجي : الأمريكيون جادون في العودة إلى الاتفاق
0

صرح  كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، رئيس الوفد الإيراني لمحادثات فيينا، عباس عراقجي، أن الولايات المتحدة جدية في العودة للاتفاق النووي.

وعقب انتهاء الجولة الرابعة من محادثات فيينا لمجموعة 4+1 صرح عراقجي :” الأمريكيون جادون في العودة إلى الاتفاق وأعلنوا عن استعدادهم لرفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على طهران لكن هذا لا يكفي”.

وقال متابعاً: “المباحثات مستمرة وطهران جادة جدا في العودة إلى التزاماتها إذا تم تأمين مصالحها”.

وأضافعراقجي قائلا: “جميع أطراف الاتفاق النووي جادون في إحياء الاتفاق النووي والتوصل إلى حل”، مشيراً إلى تفاؤل الوفد الإيراني بالوصول إلى حل، وذلك وفق سبوتنيك.

وفي وقت سابق وعقب التطورات الأخيرة في الساحة الدولية، أكد  الرئيس الإيراني، حسن روحاني أن إيران لن تقبل بعدم عودة الإتفاق النووي وضرورة تطبيقه كاملاً.

وقال الرئيس روحاني خلال تصريحات صحفية أن: “إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها في الاتفاق النووي..  العقوبات الأمريكية على طهران تقترب من فشلها النهائي.. واشنطن باتت تدرك أنه لا خيار أمامها سوى الالتزام بالاتفاق النووي وتطبيق القرار 2231″، لافتا إلى أن الطريق بات معبدا لرفع العقوبات الأمريكية عن طهران”.

وأضاف روحاني قائلا: “يمكن إنهاء مباحثات فيينا بسرعة في حال قرر الطرف المقابل العودة إلى الاتفاق النووي والالتزام بالقانون.. مباحثات فيينا تسير على الطريق الصحيح، وشعبنا يرى اليوم ثمار صموده ومقاومته في فيينا”، وذلك حسب روسيا اليوم.

وفي الشأن الإيراني، كشفت مصادر إيرانية مطلعة أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سيزور الإمارات قريباً، مرجحة أن تكون الزيارة نهاية الأسبوع المقبل.

وذكرت المصادر أن الزيارة باتت “شبه حتمية وعلى جدول أعمال وزير الخارجية الإيراني”، لافتة إلى أن اتصالات أُجريت بين طهران وأبوظبي خلال الفترة الأخيرة، وتأتي الزيارة نتيجة هذه المشاورات، حسبما أفاد (العربي الجديد).

وعن أجندة زيارة ظريف إلى الإمارات، قالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إنها تهدف إلى إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وتعزيزها وخفض التوترات بالمنطقة، مرجحة أن تعيد الإمارات سفيرها إلى طهران خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أنها تأتي في إطار رأب الصدع بين إيران والدول الخليجية، التي طرأت عليها حالة من التوتر خلال السنوات الماضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.