علاء قاسم تزوّج من شكران مرتجى سراً ولذلك غاب عن باب الحارة
علاء قاسم، هو ممثل سوري من مواليد دمشق عام 1970، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل.
بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح، وكان عضواً في فرقة “فواز الساجر” المسرحية، ثم قدّم أول أدواره في التلفزيون عام 1995 من خلال مسلسل “الخطوات الصعبة”، لتتوالى أعماله بعدها والتي فاقت الـ 70 عملاً.
من أعمال علاء قاسم الدرامية، نذكر “صلاح الدين الأيوبي” عام 2001 و”هولاكو” عام 2002 و”طيور الشوك” و”فارس بني مروان” عام 2004 و”أنا وأربع بنات” عام 2005 و”الوزير وسعادة حرمه” عام 2006 و”الاجتياح” و”هارون” و”رجل الانقلابات” عام 2007 و”بيت جدي” و”قمر بني هاشم” عام 2008
و”رجال الحسم” و”تحت المداس” و”باب الحارة4″ عام 2009 و”وادي السايح” و”أهل الراية” و”القعقاع بن عمرو التميمي” و”رايات الحق” عام 2010 و”تعب المشوار”
و”أيام الدراسة” و”الزعيم” و”دليلة والزيبق” و”رجال العز” و”طالع الفضة” عام 2011 و”زمن البرغوت 2″ و”سنعود بعد قليل” و”قمر شام” عام 2013 و”بواب الريح” عام 2014 و”شهر زمان” و”حرائر” عام 2015 و”وردة شامية”
و”مذكرات عشيقة سابقة” عام 2017 و”وهم” و”سايكو” عام 2018 و”أثر الفراشة” و”هوا أصفر” و”صراع الجواري” و”مسافة أمان” عام 2019 و”بروكار” و”سوق الحرير” و”بصمة حدا” عام 2020 و”سوق الحرير 2″ 2021.
ومن أفلامه السينمائية، “الأب” عام 2015 و”سوريون” عام 2016 و”دمشق حلب” عام 2018.
شارك علاء قاسم في الجزأين الرابع والخامس من مسلسل “باب الحارة” بشخصية “فادي”، قبل أن يغيب لأربعة أعوام في كل من الجزء السادس والسابع والثامن والتاسع، ويعود في العاشر في الشخصية نفسها.
وكشف لموقع “الفن” عن سبب غيابه، مشيراً إلى أن “الشركة المنتجة قررت تصوير العمل في أبو ظبي في وقت لم أستطع فيه السفر بسبب الظروف، فألغيت الشخصية.
وخلال الجزء العاشر عاد “فادي” إلى أهل وطنه نادماً ومدافعاً عنهم، في وقت يعيش قصة حب تصادف الكثير من الصعوبات.
وتحدّث علاء قاسم في أحد حواراته عن هذا العمل، فقال: “لا نستطيع أن نخفي أو ننكر أهمية هذا المسلسل فهو أكثر عمل مطلوب على مستوى الوطن العربي من القنوات، لما يحققه من نسبة مشاهدة عالية جداً، وبطبيعة الحال قد يكون الجمهور السوري لا يفضله، ولكنه شئنا أم أبينا يعتبر المسلسل الرقم واحد “عربياً ومطلوب بطريقة خطرة.
وأضاف: “نحن على يقين بأن القنوات تأخذ باب الحارة لأنه يعود بمعلنين كثر، ما يعود عليها بأرباح كبيرة، والنتيجة التي أحب أن أعززها بأنه لا أحد يفكر بفكر باب الحارة ولا إذا كان يقدم البيئة الشامية الصحيحة أو يمثل حقيقة دمشق أو غير حقيقة دمشق غاية ما هنالك أنه مشروع تجاري بحت”.
أثار المسلسل السوري ” شارع شيكاغو ” الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولا زالت حلقاته وشخصياته تحرك الجمهور، وتتحول إلى تر يندات.
تضمن العمل جرأة كبيرة، ومشاهد جديدة على المشاهد العربي عموماً، والسوري خصوصاً، كما أن الفنان السوري ظهر فيه بحلة لم يعتد الجمهور على رؤيته فيها، وذلك وفقاً لما نشر في موقع سوريا الحدث السوري.
ومن بين المشاهد التي أثارت الجمهور في مسلسل شارع شيكاغو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور شكران مرتجى (ستيلا) وهي تضع قدمها في أحضان (مراد) التي يقدمها مهيار خضور وهو يقوم بتدليكها كاشف عن ساقها، وفي مشهد آخر جريء يقوم خضور بتدليك كتفي مرتجى بطريقة رومانسية رأى فيها البعض الكثير من الإغـراء.
وأكدت الفنانة السورية بطلة (وردة شامية) أن مشاهدها الجريئة مع الفنان مهيار خضور بطل العمل مبرر لأن المشاهد ينظر إلى الهدف منه وليس لتحريك الغرائز.
يذكر أن مسلسل ( شارع شيكاغو ) من الأعمال الرومانسية البوليسية، ويروي قصة مطربة تدعى ميرامار ( سلاف فواخرجي ) تهرب من عائلتها في ستينيات القرن الماضي برفقة أحد الأبطال الشعبيين في دمشق ويدعى مراد عياش (مهيار خضور)، فيلجآن إلى شارع يدعى شيكاغو والذي كان أحد الشوارع المعروفة في دمشق ستينيات القرن الماضي كونه مكاناً يتجمع فيه المثقفون.