أفادت مصادر أمنية عراقية، مساء اليوم الاثنين، عن سقوط قذائف هاون على محيط مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.
وأوضحت المصادر الأمنية أن: “ثلاث قذائف هاون سقطت ضمن محيط مطار أربيل الدولي، فيما شهدت المنطقة انتشار أمنيا كثيفا وقطعا لبعض الطرقات في المنطقة المحيطة”، بحسب السومرية نيوز.
وفي شريط فيديو مصور من مكان مطل على مطار أربيل الدولي، تناقلته وسائل إعلامية، ظهر عمود من الدخان الكثيف وهو يتصاعد في منطقة سقوط القذائف، كما نقلت فيديوهات أخرى محيط مطار أربيل يوثق آثار الأضرار المادية من تحطم للواجهات الزجاجية في المطار.
ولغاية إعداد الخبر لم يتم الإعلان عن وقوع ضحايا نتيجة سقوط قذائف هاون على محيط المطار، كما أنه لا توجد تفاصيل عن مصدر القذائف والجهة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي على مطار أربيل الدولي، فيما يتناقل الناشطون عبر تويتر أخبار عن وقوف الحشد الشعبي وراء تنفيذ الهجوم بإطلاق قذائف هاون من منطقة دبس جنوبي المدينة باتجاه المطار لوجود مقر للقوات الأمريكية ضمنه.
وكانت قد سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، في 30 سبتمبر 2020، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن العراق سيحمي ضيوفه.
وتم تحديد مكان سقوط الصواريخ بالضبط، وذلك قرب قاعدة عسكرية تستضيف القوات الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
بدورها، طمأنت الحكومة العراقية الوفود والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، من خلال رسائل عدة، أوضحت فيها جهود بغداد في التصدي لانتشار السلاح في أيدي المليشيات.
ذكر أن العراق شهد مؤخراً عملية إرهابية كبيرة، أدت إلى مقتل ضابط ومرافقيه، وأن عمليات الإرهاب تحدث تباعاً في الفترة الأخيرة.
ويشار إلى أن تحالف الفتح العراقي، أدان في بيان رسمي، استهداف البعثات الدبلوماسية في البلاد وما تتعرض له من تهديدات.
وأكد التحالف الذي يرأسه هادي العامري، أن “لا خيار أمامنا سوى خيار بناء الدولة العادلة القادرة على بسط الأمن، وتأمين الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن عراقي”.
واردف: “على القضاء والأجهزة الأمنية الوقوف بحزم وقوة، وإنهاء مسلسل الخطف والاغتيالات، وإثارة الرعب بين الناس والذي تقف خلفه أياد آثمة، تريد إثارة الفوضى وخلط الأوراق، ويجب على الجميع التعاون مع الجهات المختصة، من أجل القضاء على هذه الأعمال الإجرامية”.
وجاء في نص بيان التحالف : “ندعو الى الالتزام بالمهمة الاساسية الأولى لهذه الحكومة، وهي بسط الأمن وإعادة هيبة الدولة وخلق المناخات المناسبة لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة وعادلة”.
