لبنان..إشكال بين سوريين ولبنانين تزامناً مع بدء الانتخابات الرئاسية السورية
أفادت وسائل إعلام في لبنان ، بوقوع إشكال بين شبان لبنانيين ومجموعة من المواطنين السوريين كانوا ينظمون مسيرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.
حيث نقلت وكالة روسيا اليوم عن مصادر إعلامية قولها أن ” إشكالا كبيرا وقع صباح اليوم الخميس، على أوتوستراد جونية – نهر الكلب، حيث أقدم شبان لبنانيون على نزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد، خلال مسيرة نظمها سوريون يقطنون في لبنان “.
ويأتي هذا مع إعلان الخارجية السورية أنها افتتحت صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية في سفاراتها داخل و خارج حدود الوطن العربي ، وبدأت باستقبال الناخبين .
حيث أكدت على بدء التصويت للانتخابات الرئاسية في كل من أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان ، وفقاً لسانا .
و في لبنان أشرف على العملية السفير السوري علي عبد الكريم في مقر السفارة التي تضم 17 غرفة سرية للاقتراع و 15 صندوقاً انتخابياً .
و شهدت العملية الانتخابية تواجد أمني مشدد لقوى الأمن الداخلي اللبناني إضافة إلى عناصر من الجيش للسيطرة على أي أحداث شغب من الممكن أن تقع .
و يذكر أن هناك منافسة بين ثلاثة مرشحين تمت الموافقة عليهم من قبل مجلس الشعب و المحكمة الدستورية ، و هم بشار الأسد الرئيس الحالي و عبد الله سلوم عبد الله و المحامي و محمود مرعي .
و على ذلك علّق عبد الكريم قائلاً : “إن توافد عشرات السوريين منذ الصباح الباكر يوجه رسالة محبة من أبناء الجالية لبلدهم ورسالة إلى العالم بضرورة رفع الحصار الجائر عن سوريا وإلى بعض الدول لإعادة النظر بخطاياهم نحو بلد كان يمثل أجمل صور العيش المشترك في الشرق وربما في العالم”.
و في نهاية شهر أبريل الفائت أغلق باب الترشيحات لخوض الانتخابات الرئاسية السورية في 26 مايو المقبل، والتي تقدم للمشاركة فيها 51 مرشحا بينهم 7 نساء، مما يشكل المرة الأولى في تاريخ سوريا التي يخوض فيها التنافس هذا العدد الكبير من المرشحين.
ومن ضمن المرشحين الرئيس الحالي بشار الأسد المرجح إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وتم فتح باب الترشيح فتح في 19 أبريل الحالي لمدة 10 أيام، انتهت الأربعاء 28 أبريل . وبحسب القانون الانتخابي المعمول به، ما زال يتحتم على كل مرشح من المرشحين المعلن عنهم، أن ينال “تأييدا خطيا” لترشيحه من 35 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، قبل أن يتمكن من المضي قدما في خوض الانتخابات، ما يعني انه من المحتمل أن يتراجع عدد المرشحين الذين تمت الموافقة عليهم رسميا.