محافظة دمشق تنظم 257 ضبطاً مخالفاً وتغلق 31 محلاً ومطعماً

محافظة دمشق تنظم ضبوط مخالفة وتغلق محال تجارية
0

نظمت الجهات المعنية في محافظة دمشق 257 ضبطاً بحق مجموعة من المحال التجارية، والمطاعم، وذلك نظراً لمخالفتها الشروط الصحية المنصوص عليها من وزارة الصحة.

تأتي هذه الضبوط المنظمة من قبل الجهات المختصة في محافظة دمشق ، منذ بداية الشهر الجاري وحتى تاريخه، كما قامت الجهات المعنية في المحافظة، بإغلاق 31 محلاً تجارياً، ومطعماً، وذلك بحسب ما نشر موقع سورية الحدث للأخبار.

المخالفات التي دعت محافظة دمشق لاتخاذ قرار الإغلاق

وأوضح باسل ميهوب، عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية في محافظة دمشق ، إلى أنه تم توجيه انذارات لعدد من أصحاب المحال، وذلك لوجود بعض النواقص الصحية لدى محلاتهم، إضافة إلى ذلك، تم سحب 13 عينة من المواد الغذائية بناء على شكاوى المواطنين لإجراء التحاليل المطلوبة لتلك المواد، والتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي باسل ميهوب، أن الإغلاقات والضبوط نظمت بحق محال لبيع اللحوم والفروج، وبقاليات ألبان وأجبان، ومطاعم، ومخابز وحلويات، ويعود ذلك بسبب مخالفات عدة، تضمنت وجود مواد غذائية فاسدة، إضافة إلى بيع لحوم مفرومة، وعرض مواد غذائية خارج المحال، فضلاً عن عدم الالتزام بارتداء القفازات والكمامات.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية في محافظة دمشق، باسل ميهوب، أن دوريات الرقابة الصحية قامت بإتلاف المواد الفاسدة واللحوم المفرومة.

دعوة المواطنين إلى تقديم الشكاوى بحق المخالفين

وأهاب باسل ميهوب بجميع المواطنين، إلى الاتصال بالرقم 127 الخاص بالشكاوي، وذلك في حال وجود أي شكوى لمتابعتها، واتخاذ الإجراء القانوني بحق المخالفين.

وفي سياق آخر، وسعياً لمحاربة فايروس كورونا في سوريا، ودعما من دولة الامارات العربية المتحدة، كان قد وصل في الرابع من هذا الشهر، سبتمبر، إلى مطار دمشق الدولي، ثاني طائرة مساعدات طبية مرسلة من الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري لمحاربة فيروس كورونا.

تضمنت طائرة المساعدات الطبية 25 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ضمن الاستجابة العالمية التي شاركت بها الإمارات للحد من انتشار فيروس كورونا حول العالم.

وأكد أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الإمارات تسعى بكامل طاقتها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في محنتها الصحية وتعمل على تأمين ما يلزم من تعزيزات طبية للتصدي للجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.