مريم الصادق الأقرب للخارجية في التشكيل الجديد بعد انسحاب فيصل بابكر
أفادت مصادر مطلعة بأن مريم الصادق المهدي هي الأقرب لتولي منصب وزارة الخارجية في التشكيل الوزاري الجديد في السودان، والمرتقب الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة.
وأضحت المصادر أن احتمالية تولي مريم الصادق للمنصب أصبحت كبيرة بعد انسحاب فيصل بابكر، الذي كان مرشح بقوة من قبل الحرية والتغيير لتولي المنصب، وفقاً لما جاء في “الحاكم نيوز”.
هذا وقد تمسك حزب الأمة بضرورة تمثيله للحكومة الجديدة المرتقبة بما لا يقل عن خمس وزارات.
وكان رئيس حزب الأمة القومي، ناصر برمة، قد أكد على مشاركة حزبه بكل ثقله في التشكيل الوزاري الجديد في السودان، والذي من المنتظر أن يتم الإعلان عنه في مقبل الأيام.
وقال رئيس حزب الأمة أنهم يتشاورون مع الحرية والتغيير من أجل المشاركة في كل الوزارت السيادية والاقتصادية والخدمية، بحسب “أخبار السودان”.
هذا وقد لفت حزب الأمة على لسان رئيسه، برمة، أن الحزب ارتضى المشاركة في التشكيل الجديد حرصاً منه على المشاركة في قضايا الوطن بتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
كما شدد برمة على ضرورة أن تكون مشاركتهم وفقاً لجماهيرية الحزب وثقله، مشيراً إلى إفصاحهم في وقت لاحق من الآن عن عدد الوزارات التي سينالها حزب الأمة في التشكيل الجديد.
وفي السياق كشف قوى إعلان الحرية والتغيير، أن التشكيل الوزاري الجديد في السودان سيُعلن بشكل رسمي خلال الأسبوع الجاري.
هذا وقد صرح عضو الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، قائلاً: “سيتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد خلال هذا الأسبوع، فور عودة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من رحلته العلاجية”، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.
وقال الشيخ أن الحرية والتغيير انتهت من فرز الترشيحات الخاصة بها والبالغ عددها 17 حيبقة وزارية.
موضحاً أن التعديلات ستشمل حكام الولايات أيضاً، لافتاً إلى أن هناك بعض الولايات ستؤول لأطراف السلام، وهي التي سيتم تغيير حكامها.
وبدوره أوضح عبد السلام عطية، عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، حقيقة ما أثير حول تجديد الثقه في بعض الوزراء بالدولة .
وأكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هو من يمتلك الحق في ذلك بجانب انه سيعمل علي تقييم أداء الطاقم الوزاري.
كما كشف عطية، عن ترشيحات سيتم تقديمها وعندها سيقوم رئيس الوزراء بالاختيار منها وأكد بأنه ليس هنالك أولوية لوزير معين.