مصر..ملفات كورونا وسد النهضة وتعليق الدراسة تتصدر المشهد
شهدت مصر في الآونة الأخيرة العديد من الأحداث وظهرت على المشهد المصري الحالي العديد من القضايا وتركز الحديث عن مواضيع تختص بالسياسة وعلى رأسها سد النهضة بالإضافة إلى حقيقة وصول فيروس كورونا لمصر وغيرها من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية .
كثر الحديث في الفترة السابقة عن دور الرئيس السيسي والحكومة في مصر بخصوص ملف سد النهضة والتصعيد الإثيوبي الأخير بعد انسحاب أديس أبابا من مفاوضات واشنطن وهددت بالحرب حال قيام أي دولة بما يهدد مصالحها .
وتناول الإعلام في مصر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقورن تصرف واهتمام عبدالفتاح السيسي إبان وفاة الرئيس مرسي وموقفه الحالي تجاه رحيل مبارك وعدم اكتراثه بوفاة مرسي .
كذلك تباينت ردود الأفعال في مصر على تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا، فيما تناولت الصحف موضوع ياسمين صبري وخطوبتها من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
وسيطر ملف حوادث القطارات على اهتمام الرأي العام في القاهرة فيما اهتم المصريون باحتفال قوقل بالذكرى التسعين للفنان التشكيلي الجزائري محمد خدة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كثيره هي الأحداث التي جرت في مصر خلال الفترة الماضية والتي لعب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي دورًا محوريًا، حيث اختلفت ردود الأفعال عقب وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك خواتيم شهر فبراير الماضي وكيفية تعامل السيسي مع هذا الحدث الذي وجد اهتمامًا متعاظمًا عبر وسائل الإعلام محليًا او على الصعيد الدولي كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء الجمهورية حدادًا على وفاة مبارك، لتطفو على السطح الكيفية التي توفي بها الرئيس السابق محمد مرسي ولماذا لم يعامل بالمثل!! .
على صعيد آخر برزت أزمة سد النهضة خلال الفترة الماضية بين مصر وإثيوبيا، وماهو الدور الذي ستلعبه مصر في هذا الجانب سيما وأن السيسي شدد في أكثر من مناسبة على ما اسماه ضرورة الحفاظ على نصيب مصر كاملًا من حصتها في مياه النيل.
وشدد السيسي على سعى مصر لإنجاح المفاوضات حول ملف سد النهضة بواشنطن، ومع قرب التوقيع على الاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد ، وقال الرئيس المصري خلال لقائه هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا السابق والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بالقاهرة، إن المفاوضات تحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف في الدول الثلاث
موقف السيسي من ليبيا
على صعيد متصل بالرئيس المصري، وما يدور من أحداث في ليبيا، كان للسيسي تصريحات أكدت بأنه يقف مع قائد قوات الجيش الليبي الحر بقيادة الجنرال خليفة حفتر، وذلك حينما صرح في مؤتمر الاتحاد الإفريقي الأخير بأن اتفاق برلين تم خرقه من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني التابعة لفائز السراج .
وقال رئيس مصر خلال جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حيال الأزمة الليبية، إن عمليات نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا سيكون من شأنها إحداث تداعيات خطيرة على الدول المجاورة لليبيا وأكد في ذات الوقت أن استمرار النزاعات وزيادة مخاطر الإرهاب والتطرف تعد أساس التحديات أمام القارة الإفريقية.
كورونا في مصر
كانت مصر من أوائل دول القارة الإفريقية التي أصابها فيروس كورونا المستحدث، وذلك حينما أعلنت الصحة المصرية منتصف فبراير الماضي عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة للفيروس داخل البلاد لشخص (أجنبي)، لتُصبح أول إصابة مسجلة رسميًا في قارة إفريقيا.
في الوقت الذي قامت فيه شركة مصر للطيران بإيقاف جميع رحلاتها إلى الصين، وجهت الرئاسة المصرية بإعادة مواطنيها من مدينة ووهان الصينية بؤرة انتشار الفيروس، كما أن فيروس كورونا وانتشاره في مصر أصبح خطرًا محدق بالسكان كما هو الحال في بقية أنحاء العالم، لتحذو مصر حذو بقية الدول وتعلن تعليق الدراسة فى جميع المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى وإلى حين انتهاء الأزمة. ووجدت هذا القرار صدًا طيبًا لدى الشارع المصري .
حوادث القطارات
حدثت العديد من حوادث القطارات في مصر و التي أودت بحياة المئات خلال العقود الأخيرة.
واصطدم قطاران، الخميس الماضي، في منطقة روض الفرج بين إمبابة ورمسيس غرب القاهرة، مما أدى لوقوع إصابات، فيما أعلنت هيئة السكك الحديدية إيقاف كافة الرحلات نظرا لسوء الأحوال الجوية، ووقع التصادم بين القطارين القادمين من الصعيد باتجاه القاهرة حيث اصطدمت مقدمة أحدهما بالعربة الأخيرة من القطار الثاني، مما أدى لإصابة 23 شخصا وفقا لبيانات أولية صادرة عن وزارة الصحة والسكان، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا ومقاطع فيديو لاصطدام قطارين، أحدهما تعرض لعطل جراء الأمطار الغزيرة والطقس السيء.
وقُتل 49 شخصا وأصيب أكثر من مئة في حادث تصادم قطارين للركاب بمحافظة الإسكندرية في مصر في أغسطس/آب 2017. والشهر الماضي أصيب 24 شخصاً بإصابات متنوعة، إثر حادث انقلاب جرار وعربة من قطار ركاب مطروح، رقم 654 القادم من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، بمنطقة سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي.
ياسمين صبري تثير الجدل
في الأيام القليلة الماضية أثارت الممثلة المصرية الحسناء ياسمين صبري جدلًا كثيفًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر وعلى مستوى الشارع المصري على حدٍ سواء، وذلك على إثر كشف علاقتها العاطفية مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
وذكر موقع “ليالينا” أن ياسمين صبري التي انفصلت قبل أعوام من زوجها الأول دون أن تكشف عن الأسباب، ثم تحدثت بأكثر من لقاء تلفزيوني أنها لا تمانع الزواج مرة أخرى بشرط أن ترتبط بشخص طموح ووسيم وثري لتنهال عليها الانتقادات من كل حدبٍ وصوب، بسبب تلك التصريحات، إلا أن أبو هشيمة أوقف حدًا للقيل والقال في مصر وأعلن رسميًا ارتباطه بالنجمة ياسمين صبري موضحًا أن الخطوبة تمت بحفل عائلي بسيط اقتصر على المقربين فقط .
وعلى الصعيد ذاته، تحدثت العديد من وسائل الإعلام في مصر عن عدم تهنأة زملائها النجوم لها بعد خطوبتها، فالبعض فسره بالغيرة منها، أما البعض الآخر فأكدوا أن النجوم حريصون على عدم إقحام حياتهم الشخصية بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
مصر تحتفل بذكرى محمد خدة
احتفل المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي بالفنان والرسام التشكيلي الجزائري محمد خدة، وتفاعلوا مع احتفال شركة جوجل التي نشرت صورته أعلى مستطيل محرك البحث؛ لتظهر صورته للجميع أثناء عملية البحث، كنوع من التعريف والاحتفال به في الذكرى الـ 90 من ميلاده.
ولد خدة في 14 مارس 1930 بـ “مستغانم”، في الجزائر و كانت حياته في مرحلة الطفولة مليئة بالبؤس والفقر كان والداه مكفوفين، فعمل منذ صغر سنه في مجال الطباعة، لتأمين قوت يومهما. وتعاطف الناس في مصر مع الفنان التشكيلي نظرًا لظروفه المادية السيئة،حيث لم يتلق “خدة” أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي
وذكرت المواقع في مصر أن معرضه الأول أقيم بقاعة “الحقائق” في باريس. لوحاته حُفظت أغلبها بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بعاصمة الجزائر. يعتبر “خدة” من أهم مؤسسي فن الرسم الجزائري وله العشرات من اللوحات الفنية، والتي تناولتها مواقع مصر بإعجاب كبير. توفي محمد خدة في الرابع من شهر مايو 1991 بالجزائر العاصمة عن عمر 61 سنة وكانت وفاته بسبب سرطان الرئة.