مصر و الإمارات و البحرين ترسل تعازيها بضحايا إسرائيل
أرسلت حكومات كل من مصر و الإمارات و البحرين تعازيها الحارة لإسرائيل بضحايا حادثة التدافع التي وقعت فجر أمس الجمعة شمال الأراضي المحتلة .
حيث نشر أحمد حافظ الناطق الرسمي باسم خارجية مصر عبر حسابه الرسمي : “نعرب عن خالص التعازي والمواساة في ضحايا حادث التدافع بشمال إسرائيل الذي أودى بحياة العشرات، كما نتمنى الشفاء العاجل للمُصابين”.
و بدوره قال عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتية “نعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لحكومة وشعب إسرائيل وأهالي الضحايا ” ،وفقاً للأناضول .
كما أرسل ولي العهد البحريني ، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ،برقية تعزية مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، متمنياً له الشفاء العاجل .
هذا و أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم أمس الجمعة، برقية تعزية لنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يعزيه بضحايا حادث التدافع خلال احتفالات عيد الشعلة.
وأفادت صحف عبرية أن الرئيس الفلسطيني كتب في البرقية التي أرسلها إلى ريفلين: “نعرب عن أسفنا للمأساة التي خلفت عشرات الضحايا”.
وتابع الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية يقول: “نصلي من أجل الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين”، بحسب سبوتنيك.
بغض النظر عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليهودي بعد الحادثة، فإننا لم نرى بادرة إنسانية من الجانب الإسرائيلي تجاه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فكيف سيصنف الشعب برقية التعزية الموجهة من الرئيس الفلسطيني إلى قاتله؟.
ولا ننسى أن إسرائيل كانت خلف إجهاض الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع من خلاله الشعب الفلسطيني لتوحيد البيت السياسي والسير على طريق إعادة الحقوق لأصحابها.
و يوم أمس ، أكدت وسائل الإعلام في إسرائيل وقوع حوالي 44 قتيل و إصابة أكثر من 100 إسرائيلي في حادثة تدافع أثناء أداء مراسم الحج شمال الأراضي المحتلة .
ووفقاً لما نقلت قناة i24 الإسرائيلية فإن عدد القتلى وصل إلى 44 ، جراء سقوط جسر حديدي نتيجة التدافع الكبير للحجاج أثناء الاحنفال بيوم “لاغ بعومر” في جبل الجرمق في الجليل المحتلة .
و على ذلك علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً : ” ما حصل كارثة كبرى ، نحن نصلي من أجل شفاء الجرحى ” .
و يحتفل اليهود في مثل هذا الوقت من كل عام بما يسمونه يوم “لاغ بعومر” ، حيث تأتي وفود الحجاج إلى جبل الجرمق في محافظة الجليل الشمالية لزيارة ضريح الحاخام شمعون بار يوحاي .