عباس : الانتخابات التشريعية تؤجل حتى ضمان إجراءها في القدس

محمود عباس
0

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً يقتضي بتأجيل موعد الانتخابات التشريعية إلى أن تتمكن السلطة من إقامة الانتخابات في العاصمة القدس .

حيث قال عباس في حديث له : ” يجب الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”، وفقاً لروسيا اليوم .

 وشدد على أن ” الحكومة الفلسطينية ستواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستمرار المقاومة الشعبية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

و أكد الرئيس عباس أمس الخميس ورود معلومات من الاتحاد الأوروبي مفادها أن الحكومة الإسرائيلية ستمنع أي مساعيي فلسطينية لإقامة انتخابات في القدس .

و مساء أمس الخميس ، ألقى عباس، كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة.

وخلال كلمته أوضح محمود عباس أن: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.

وأشار عباس إلى الظروف الراهنة في القدس قائلاً: “الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة” واصفاً بأنها: “أصعب من الظروف السابقة عام 2006”.

وعن ما حدث في القدس قال محمود عباس إنَّ: “هجمة عنيفة من المستوطنين ومن إسرائيل شهدتها مدينة القدس”، مؤكداً: “نرفض كل المخططات التي تستهدف القدس”.

ونوَّه ‏عباس إلى أن: “إسرائيل لا تزال مصممة على عدم إجراء الانتخابات في القدس”، بحسب وكالة ستيب الإخبارية.

ويرى عباس‏ أن أمريكا وإسرائيل يعرقلون الانتخابات ويضعون الذرائع إذ قال: “وصلتنا رسالة من إسرائيل وواشنطن، أن سبب عدم السماح للانتخابات في القدس هو عدم وجود حكومة في إسرائيل تقرر ذلك” ، و شدد رداً على رسالة أمريكا وإسرائيل: “لن نذهب للانتخابات من دون القدس”.

وكان قد رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طلب إسرائيل بتأجيل الانتخابات الفلسطينية، مؤكدا على “ضرورة إجراء الانتخابات وفقا للمراسيم الرئاسية على قواعد واضحة وسليمة”،

إذ أفاد موسى أبو مرزوق، مسؤول العلاقات الخارجية، وعضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في مقابلة مع إذاعة “علم” الفلسطينية ان الرئيس الفلسطيني رفض طلب الكيان الصهيوني تأجيل الانتخابات”، مشيرا إلى “التأجيل محتمل في ظل الانشقاقات الموجودة داخل حركة فتح”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.