منزل الشاعر الراحل نزار قباني يعرض للبيع

منزل الشاعر نزار قباني
0

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبسرعة هائلة كالنار خبر عرض بيع منزل الراحل الشاعر المتميز نزار قباني مما أثار موجة غضب كبيرة لدى الشعب السوري.

وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي حسب ماجاء في موقع أخبار الفن أن وزارة الثقافة عرضت منزل قباني للبيع وهو من المنازل الأثرية التي تقع في العاصمة السورية دمشق .

معلومات عن منزل الراحل نزار قباني

ولد الشاعر نزار قباني في حي “مئذنة الشحم” وهو أحد أحياء مدينة دمشق القديمة في 21 مارس/آذار عام 1923.

ففي منزل عريق تفوح منه رائحة الياسمين وينعم بالحب والاستقرار، نشأ وترعرع في كنف والده الذي كان زعيماً وطنياً ومن أعيان البلد، وفي حضن والدته وتحت رعايتها وعنايتها، وكان ترتيبه بين إخوانه الثاني بين أربعة أولاد وبنت.

ورث نزار الشعر عن عم والده أبو خليل القباني الشاعر المعروف والمؤلف والملحن ورائد المسرح العربي في القرن التاسع عشر، والذي كان من أبرز أفراد عائلة قباني.

وبعد الجدل الكبير الذي أحدثته الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي, نفى محمد نظام رعد، المالك الحالي للمنزل، عرض منزل الشاعر نزار قباني للبيع.

وقال نظام: إن جده اشترى منزل الشاعر السوري، عام 1968، وهو مأهول حاليا وتسكنه عائلة نظام.

وأكد أن بابه مفتوح لمن يرغب بزيارة المنزل، وأنهم لا يفكرون ببيعه أبدا، منوها بأن الإعلان المتداول والمنزل المعروض للبيع هو لعائلة قباني، لكن ليس منزل الشاعر نفسه الموجود في مئذنة الشحم بدمشق القديمة.

موجة غضب تجتاح أهالي دمشق بعد عرض المنزل للبيع

انطلقت حالة من الغضب لدى رواد التواصل الاجتماعي مسجلين اعتراضهم على بيع منزل نزار قباني كونه يحمل ويحتفظ بجذور الشاعر السوري الإنسان وقلبه ولغته واصفينه بالمتحف المصغر الذي صنعه الراحل، بينما اشتملت التغريدات على أن بيع منزل قباني لم يحدث وأنه ملك لورثته وتحتفظ وزارة الثقافة السورية بالإشراف عليه.

وغرّد أحد رواد تويتر هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة #نزارقباني عرض منزل الشاعر (نزار قباني) في العاصمة دمشق يعد جريمة .

وحتى الآن لم يخرج بيان حيال هذا الأمر سواء من جانب الجهات المسؤولة أو وزارة الثقافة السورية، وتناقل البعض معلومات بشأن منزل نزار قباني فقيل إن عُمر المنزل يتراوح بين 400 و 500 سنة، وبه أشجار الياسمين والكباد والليمون والنارنج، التي كان نزار يتحدث عنها بقصائده.

وقيل إنه بالنسبة للتحديثات والتجديدات التي طرأت على المنزل فلا زالت القاعدة الأساسية للمنزل كما هي، كون البيت العربي الدمشقي لا يتغيّر، بينما استدعى البعض الفنان العراقي كاظم الساهر الذي تغنى بأغاني نزار قباني في معظم أعماله الفنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.