أكدت جمعية الوفاق البحرينية، مساء اليوم الجمعة، أن”موقف النظام البحريني من التطبيع مع العدو الصهيوني هو موقف من طرفين لا شرعية لهما في ذلك”.
وأشارت جمعية الوفاق في بيان إلى أن”النظام البحريني لا يملك شرعية لعقد اتفاق مع الصهاينة، والكيان الغاصب هو كيان غير شرعي”.
ولفت البيان إلى أن”الاتفاق بين النظام الاستبدادي في البحرين وحكومة العدو الصهيوني خيانة عظمى للإسلام وللعروبة، مؤكدًا أن شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته الدينية والسياسية والفكرية والمجتمعية مجمعٌ على التمسك بفلسطين ويرفض كيان العدو الصهيوني”.
وجاء في البيان أن”التطبيع مع كيان العدو الصهيوني هو تضاد صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين
في حين قام ناشطون بحرينيون بتدشين هاشتاغ يحمل اسم “بحرينيون ضد التطبيع“، والذي تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع التغريدات “تويتر”.
وحمل الهاشتاغ المتداول أشكالا مختلفة تعبر عن رفض بحرينيين لتطبيع بلادهم مع دولة إسرائيل، ما بين صور تحمل عنوان “التطبيع لا يمثل شعب البحرين”، و”أنا بحريني أرفض التطبيع مع الصهاينة”.
نتنياهو ” الحبل على الجرار”
من ناحيته قال نتنياهو عن إعلان الاتفاق مع البحرين :”يا مواطني إسرائيل، أتأثر بأن أبشركم بأن هذا المساء سنتوصل إلى اتفاقية سلام أخرى مع دولة عربية أخرى, مع البحرين”.
وأنها جاءت بعد 29 يوم من الاتفاقية مع الإمارات بقوله: “تنضم هذه الاتفاقية إلى اتفاقية السلام التاريخية مع دولة الإمارات العربية المتحدة”.
مرت 26 عاماّ منذ اتفاقية السلام الثانية التي أبرمناها مع دولة عربية وحتى أن توصلنا إلى اتفاقية السلام الثالثة، ومرت ليس 26 عاما بل 29 يوماً، منذ توصلنا إلى اتفاقية السلام الثالثة وحتى توصلنا إلى اتفاقية السلام مع الدولة العربية الرابعة”
وأشار بنيامين نتنياهو بوصفه أن سلسلة من الاتفاقات بدأت قائلاً “الحبل على الجرار”.
أما ترامب فقد غرد على تويتر قائلا “إنجاز تاريخي آخر اليوم، اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوم!”.
يذكر أن مراقبين يتوقعون ان يتزامن التوقيع على الاتفاق البحريني الإسرائيلي مع التوقيع على الاتفاق مع الإمارات، أي في 15 سبتمبر الجاري بالبيت الأبيض
