موسكو: لا يوجد أي صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية

موسكو: لا يوجد أي صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية
0

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لايوجد صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية، ولا بديل عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وفي موجز صحفي له اليوم الثلاثاء قال بيسكوف: “الصيغ الراهنة سارية مع أنه من المحبذ أن يكون عملها أكثر فعالية وفائدة. صحيح أن الأمور مع اللجنة الدستورية تسير ببطئ شديد. لكن لا بد من مواصلة العمل ضمن هذه الأطر لأننا لا نرى بديلا عنها”.

وكان المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون قد صرح أمس خلال اجتماع لجنة مجلس الأمن المتزامنة مع الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة السورية، أن”ما نحتاجه اليوم إطلاق حوار أو صيغة دولية جديدة ونحتاج خطوات واضحة و تدريجية تنفذ بشكل متبادل من قبل كل الأطراف”.

وجدد بيدرسون دعوته أطراف الصراع إلى “ضرورة التحلي بالإرادة السياسية المطلوبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن (2254)، الصادر بـ18 ديسمبر 2015، والذي يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

مشدداً على أن “ذلك لن يتحقق إلا إذا حظيت عملية التسوية بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة (مجلس الأمن) لأن معظم المسائل المرتبطة بهذا النزاع ليست بأيدي السوريين”، طالباً من الأمم المتحدة بممارسة دورها وجمع النظام والمعارضة للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشرافها، بهدف إجراء تحول سياسي في البلاد.

وعن اجتماعات اللجنة الدستورية حول صياغة دستور جديد لسوريا، التي عقدت جولتها الخامسة لها في يناير الماضي، قال بيدرسون إن “اللجنة لا يمكن بمفردها حل هذا النزاع”.

مضيفاً أنه “لابد من الإعداد بشكل متأن لعقد جولة سادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة بحيث تكون مفاوضات مختلقة هذه المرة وأن تكون أساليب عملها واضحة وبتعاون بين الأأطراف السورية”، معرباً عن استعداد الأمم المتحدة لعقد جولة سادسة من المفاوضات للجنة الدستورية المصغرة “في أقرب وقت ممكن”.

الجدير ذكره، أن اليوم، ينهي الصراع السوري عامه العاشر ليدخل الحادي عشر، مخلفاً وراءه أكثر من 388 ألف قتيل، وآلاف الجرحى والمفقودين والمشردين وملايين النازحين داخل وخارج سوريا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.