مياه الفيضانات تغمر منزل رئيس الوزراء السوداني
غمرت المياه منزل رئيس الوزراء السوداني ،عبد الله حمدوك الواقع على ضفاف النيل بمدينة الخرطوم بحري، ويرجع ذلك الى ارتفاع منسوب مياه النيل التي تسببت في فيضان المياه ليصل إلى المناطق السكنيه لعده ولايات سودانية.
وأشارت المعلومات أن المياه وصلت الى الناحية الخلفية من منزل د. حمدوك وذلك قبل أن تقيم فرق حكومية حواجز كبيرة لمنع تسرب المياه إلى الداخل، ولاتوجد حاجة حالياً الى إجلاء حمدوك وأسرته من المنزل، بينما لم تستبعد مصادر متطابقة أن يشهد النيل زيادة جديدة في منسوبه خلال الساعات المقبلة القادمة، بحسب موقع أخبار السودان.
كما وأعلن الدفاع المدني في السودان عن ارتفاع الوفيات الناجمة عن الفيضانات إلى 101، مؤكدين على استمرار العمل والجهود لمنع وصول المياه إلى المنازل، التعاون مع متطوعون في الأحياء القريبة من شاطئ النيل على حراسة الحواجز التي أقاموها من الجوالات المليئة بالتراب، لمنع أي تسرب يمكن أن يحدث، ومنعاً لاجتياح المنازل القريبة منه.
ومن جانبها حذرت السلطات السودانية جميع المواطنين خاصة القاطنين على ضفاف نهرى النيل والعطبراوى و المناطق التى تأثرت فى الاعوام السابقه من الفيضانات بأن هنالك ارتفاعا فى مناسيب نهرى النيل والعطبراوى وعليهم أخذ الحيطة والحذر، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
كما واعلنت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار
وحذرت ولاية الخرطوم، سكان ضفاف النيل بفروعه المختلفة وسكان الجزر، إلى اتخاذ الحيطة والحذر خوفًا من تعرض حياتهم للخطر بسبب ارتفاع مناسيب مياه النيل.
وقال مسؤول في وزارة الري السودانية، إن فيضانات هذا العام الاستثنائية تؤكد ضرورة الإصرار على وجود اتفاقية تنسيق ملزمة بشأن سد النهضة الإثيوبي، لضمان تبادل البيانات التشغيلية اللازمة لسلامة تصرفات خزان الروصيرص السوداني القريب من الحدود الإثيوبية.
كما أشار والي سنار، سليمان الماحي، إن آلاف الأسر أصبحت بلا مأوى، فيما تستمر جهود كبيرة لإنقاذ السكان القاطنين قرب مجرى النهر في عدد من مناطق الولاية.
وشدد الماحي إلى أن الأمر “أصبح أكبر بكثير من قدرة السلطات المحلية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك”.