نقطة مراقبة تركية جديدة يتم إخلائها بريف حماه
نقلت مصادر عسكرية أنباء عن قيام تركيا بإخلاء نقطة مراقبة جديدة لها في ريف حماه الغربي في قرية شير مغار بجبل شحشبو الذي يحاصره الجيش السوري منذ شباط الفائت.
حيث بدأت اليوم الخميس عملية إخلاء نقطة المراقبة وتُدعى النقطة العاشرة بعد أن قامت منذ أيام بإخلاء النقطة التاسعة في مورك.
وتحدثت المصادر أن القوات التركية بعد إخلاء نقطة مراقبة بريف حماه الغربي ستتوجه إلى قرية قوقفين بجبل الزاوية.
ونقل مصدر معارض لوكالة نورث برس أن نقطة مراقبة تركيا في مورك لم تنتهي عمليات إخلائها حتى اليوم.
حيث تتم عملية الإخلاء بعد أن دخل رتل روسي بمرافقة مدرعات تركية إلى نقطة مراقبة مورك من أجل البدء بإخلائها.
تفكيك نقطة مراقبة تركية بمورك
بدأ جنود من الجيش التركي وفنييه في 19 أكتوبر الحالي، تفكيك موقع رصد مورك بريف حماه نتيجة محاصرة الجيش السوري.
وبدأت عمليات تفكيك نقطة المراقبة والتي تُدعى نقطة المراقبة التاسعة لتركيا في سوريا، بتفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة.
وستعمل القوات التركية على تفكيك كامل نقاطها المحاصرة بريف حماه وريف إدلب والانسحاب إلى جبل الزاوية
تملك تركيا ثلاث نقاط مراقبة رئيسية يحاصرها الجيش السوري وهي مورك شمال حماه وشير مغار بسهل الغاب والصرمان بريف إدلب.
وجهزت تركيا موقع جغرافي استراتيجي آخر لها في جبل الزاوية بهدف إنشاء نقاط جديدة لها في بلدة قوقفين بريف إدلب.
اتفاق خفض التصعيد
كان قد أعلن سابقاً وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أنه غير وارد أن يتم سحب القوات التركية من نقاط المراقبة بإدلب.
حيث أن تركيا قامت بوضع نقاط مراقبة في محافظات إدلب وحماه وحلب لتطبيق اتفاق خفض التصعيد.
جاء إنشاء تركيا 12 نقطة للمراقبة بعد الاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني للفصل بين مناطق القوات السورية وقوات المعارضة.
أعلن الرئيس الروسي في آذار الماضي التوصل لوقف الأعمال القتالية في إدلب، ولكن المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا استمرت بخرق الاتفاقية.
الملفين السوري والليبي في مباحثات تركية روسية
انطلق الخميس الماضي، سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، إلى روسيا من أجل مناقشة الملفين السوري والليبي في العاصمة موسكو.
وذكر متحدث باسم السفارة التركية في العاصمة موسكو أن أونال سيبحث الملفين السوري والليبي مع الجانب الروسي.