وزارة التجارة السورية تقرر رفع سعر البنزين المدعوم

وزارة التجارة
0

قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا رفع أسعار الوقود المدعوم وغير المعدوم بناءاً على توصية اللجنة الاقتصادية .

ووفقاً لقناة العالم فقد اقرت وزارة التجارة الداخلية امرا يقضي بتحديد سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ475 ليرة سورية.

وحددت وزارة التجارة في القرار أن “سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك بـ675 ليرة سورية كما حددت الوزارة سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ 1300 ليرة سورية” .

كما قالت الوزارة أنه “يجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات مع فرض عقوبات في حال المخالفة”.

وكانت قد صرحت الحكومة السورية في وقت سابق انها ستستورد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود الذي تلقي باللائمة فيه على العقوبات الغربية التي عطلت شحنات النفط الإيراني. والذي عوض سوريا لسنوات عن خسارة إنتاج النفط المحلي الناجمة عن الصراع.

ولم يوضح رئيس الوزراء حسين عرنوس كيف ستوفر بلاده الإمدادات الإضافية لكنه قال إنها استوردت بالفعل 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني وإن الشحنات كلفتها، بجانب منتجات بترولية أخرى، نحو 820 مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة.

حيث نقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس الوزراء قوله إن الوضع زاد سوءا بعد اعتراض سبع ناقلات نفط بهجمات في عرض البحر وهي في طريقها إلى سوريا، وتأخير اثنتين منها أكثر من شهر في البحر الأحمر.

ويأتي نقص الوقود في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وسط انهيار العملة  وتضخم هائل ومصاعب متفاقمة على السوريين المتضررين من سنوات الحرب.

كما قال عرنوس إن بلاده تنتج الآن 20 ألف برميل يوميا فقط مع خسارة نحو 400 ألف برميل يوميا من حقول النفط في شمال شرق سوريا الخاضع حاليا لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

ليقول رئيس الوزراء لنواب البرلمان إن سوريا أصبحت تعتمد على واردات النفط وإنها استخدمت قدرا كبيرا من العملة الصعبة لشراء المنتجات البترولية. كما تلقي دمشق باللوم على واشنطن في اعتمادها على الواردات.

ويقول خبراء القطاع إن سوريا باتت أكثر اعتمادا على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة لكن تشديد العقوبات على إيران وسوريا وحلفائهما فضلا عن أزمة في وفرة العملة الأجنبية زادت من صعوبة الحصول على إمدادات كافية خلال العام الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.