أظهرت بيانات وزارة الصحة السورية المعلنة لمسحات PCR انخفاضاً ملحوظاً في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الجاري مقارنة مع نصفه الأول.
إذ بلغ عدد المصابين منذ بداية الشهر الجاري ولغاية 15 يناير الجاري، 1508 إصابات أما في النصف الثاني من شهر يناير الجاري تم تسجيل 1238 إصابة بفارق انخفاض 270 إصابة.
وصرَّح الدكتور توفيق حسابا، مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، بحسب سانا أن بعض المستشفيات في سوريا أغلقت أقسام العزل الإضافية التي تم افتتاحها خلال بدء ذروة انتشار فيروس كورونا في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي فيما، أبقت على قسم العزل الأساسي بكل مستشفى.
ودعا حسابا المواطنين إلى التقيد التام والحازم بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا من ارتداء الكمامة والتباعد المكاني في الأماكن العامة ووسائل النقل.
معللاً أنها كانت السبب في انخفاض منحني الإصابات في سوريا وعدَّ الإجراءات الوقائية هي الضمان الوحيد لاستمرار انخفاض منحى الإصابات بالفيروس وكسر حلقة العدوى مؤكداً على أن انخفاض الأعداد لا يُعد مؤشراً كافياً لضمان عدم ارتفاع عدد الإصابات من جديد.
وبدوره أكد مدير الهيئة العامة لمشفى ابن النفيس الدكتور نزار ابراهيم أن: “هناك انخفاض ملحوظ بعدد مراجعي المشفى من الحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا بنسبة نحو50 بالمئة حيث تراوح عدد المراجعين خلال النصف الاول من الشهر الجاري بين 30 و35 مريضاً بين مشتبه بالإصابة ومثبت لتنخفض بعدها خلال النصف الثاني من الشهر الجاري لتصل إلى 17 حالة مشتبهة ومثبتة”.
وتابع الدكتور ابراهيم قوله: “يوجد حالياً بقسم العناية المشددة المخصص لحالات كورونا بالمشفى 6 مرضى منهم حالتان إيجابيتان حسب اختبار الـ PCR في حين تنتظر باقي الحالات نتيجة الاختبار وفي القسم المخصص للمرضى من الحالات التي لا تحتاج عناية مشددة يوجد حالياً 11 مريضاً منهم 2 إيجابي الـ PCR بينما ينتظر الباقي نتيجة الاختبار”.
وفي السياق، صرَّح معاون وزير الصحة د. أحمد الخليفاوي، أن وزارة الصحة السورية تواصلت مع المنصة العالمية لتوزيع اللقاحات ” كوفاك” للحصول على اللقاح.
وأكد المعاون أن وزارة الصحة السورية شاركت في اجتماعات كوفاك للحصول على لقاح كورونا وذلك بعد التأكد من نجاحه وتحقيقه الشروط الصحية المطلوبة.
