وفاة الكاتب الصحفي “الطيب مصطفى” خال الرئيس المخلوع “عمر البشير”
توفى اليوم الأحد، الكاتب الصحفي السوداني، الطيب مصطفى، خال الرئيس المخلوع، عمر البشير، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
هذا ويعتبر الطيب مصطفى، أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول، بحسب ما جاء في “الراكوبة نيوز”.
ومن المنتظر أن يتم تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير، بمقابر حلة حمد بالخرطوم بحري، في الرابعة والنصف من عصر اليوم.
ويعد الطيب مصطفى مؤسساً لصحيفتي الصيحة والانتباهه، بالإضافة إلى تأسيسه منبر السلام العادل، الذي ظل يترأسه حتى وفاته.
يذكر أن السلطات السودانية كانت قد اعتقلت الراحل في فبراير الماضي، على خلفية بلاغات مقدمة لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد.
على صعيد منفصل، أدانت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي أحداث القيادة العامة التي جرت في السودان خلال إفطار نظمه محتجون في ذكرى فض الاعتصام أمام قيادة الجيش ما أسفر عن مقتل شابين وإصابة العشرات.
وأعربت الولايات المتحدة عن صَدمتها وانزعاجها إزاء الخسائر في الأرواح خلال مظاهرات الليلة الماضية قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، حسبما أفاد (سودان تربيون).
وأدانت استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين ودعت السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأبدت السفارة تضامنها مع أسر أولئك الذين ضحوا بِحياتهم قبل عامين للمُطالبة بالحرية والسَلام والعدالة، وطالبت الحكومة إلى استكمال تحقيقاتها وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره الأربعاء عن أسفه على استخدام العنف غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين الليلة الماضية في محيط القيادة العامة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يبرر لحدوث أي خسارة في الأرواح، مطالباً السلطات الانتقالية بالتحقيق الكامل في هذه الأحداث.
وشدد البيان على أن التظاهرات السلمية جزء من المجتمع الديمقراطي الذي يتطلع إليه السودان بعد الثورة الشعبية السلمية عام 2019.
من جانبها أبدت الحكومة الكندية ممثلة في السفارة الكندية بالخرطوم عن ترحيبها لدعوة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء لإجراء تحقيق فوري فيما جرى من أحداث القيادة العامة ليلة أمس.
وأعلنت عن حزنها العميق لسقوط قتلى وجرحى بين المحتجين السلمين، وتقدمت بتعازيها لأسر الضحايا وتمنت للمصابين الشفاء العاجل وفي نفس الوقت دعت إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وشددت السفارة الكندية على ادانتها لاستخدم العنف بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين مطالبة بضرورة عدم الحجر على احد خاصة في حق مثل حق التجمع السلمي وتكوين المنظمات.
واعتبرت أن اتاحة هذا الحق يعتبر حجر الأساس لترسيخ الديمقراطية بل يجب تعزيزه وحمايته في جميع الأوقات.