السودان.. وزير المالية يُبشر بقرب انفراج الأزمة الاقتصادية

وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم \ الراكوبة
0

طالب وزير المالية في السودان، جبريل إبراهيم، من الشعب السوداني اليوم السبت المزيد من الصبر على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الحالية.

وقال خلال كلمة ألقاها بدار حركة العدل والمساواة في الخرطوم إن النظام السابق أورثهم بلادًا تعاني من الخراب الممنهج المستشري في العديد من القطاعات، حسبما أفاد موقع (متاريس) السوداني.

وأوضح وزير المالية أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان بسبب التدهور الاقتصادي الذي صاحب فترة النظام البائد والفساد الذي ضرب غالبية القطاعات.

إلا أن جبريل إبراهيم عاد وبشر الشعب السوداني بقرب حدوث انفراجه في الأزمة الاقتصادية بعد إزالة الكثير من العقبات، لافتًا إلى أهمية مؤتمر باريس للاستثمار لكي تحل مشكلة الديون الخارجية.

وألقى بالضوء على أحداث 29 رمضان الأخيرة التي راح ضحيتها مواطنان و38 مصابًا بمحيط القيادة العامة للجيش، مطالبًا الجهات ذات الاختصاص بسرعة الكشف عن هوية الجناة.

وقبل أيام قال جبريل إبراهيم، وزير المالية في السودان، أن البلاد بحاجة ماسة لـ”وفاق جامع” حتى تتمكن من مجابهة التحديات التي تواجهها.

وقال وزير المالية أن غالب أهل السودان عادوا إلى حضن الوطن، فضلاً عن مطالبته لبقية الحركات التي لم توقع على الاتفاق إلى الالتحاق برمب السلام، بحسب “السوداني”.

وأشار جبريل إلى أن بنود السلام لم تُنفذ بعد، لافتاً إلى أن النازحين لم يعودوا لقراهم ولم يتم تعويضهم، إلى جانب مطالبته بسرعة تنفيذ الترتيبات الأمنية.

وبدوره طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بإيقاف التناحر بين قوى الثورة.

كما أكد رئيس مجلس السيادة تمسك المكون العسكري في الحكومة الإنتقالية بالشراكة مع قوى الحرية والتغيير وأطراف السلام، بحسب “المشهد السوداني”.

هذا وقد قال البرهان: “المكون العسكري يعض بالنواجذ على الشراكة مع قوى الحرية والتغيير ومصمم على إنجاز مهام الفترة الانتقالية”.

مضيفاً “يجب أن ننقل السودان نقلة حقيقية، نعلم أن ذلك ربما كلفنا أرواحنا لكن لا بد من إنجازه، نريد إعادة السودان كدولة رائدة في الإقليم والمنطقة”.

وزاد قائلاً : “التناحر بين قوى الثورة يجب أن يتوقف لأن الفترة الانتقالية لا تحتمل، يجب أن تتوحد قوى الثورة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.