وفد سعودي يصل دمشق تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية

0

وصل وفد سعودي رفيع المستوى، إلى العاصمة السورية دمشق، في إطار عودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة العربية السعودية وسوريا.

وافادة صحيفة“رأي اليوم” إن وفد سعودي برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان وصل إلى دمشق يوم أمس الاثنين، والتقي الوفد الرئيس السوري، بشار الأسد، ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، اللواء علي المملوك.

واتفق الطرفين، على عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، على أن يكون هناك زيارة مطولة للوفد السعودي بعد عيد الفطر.

ومن جانبة، أبلغ الوفد السعودي الرئيس السوري ترحيب المملكة العربية السعودية بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر.

هءا وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية ، في بيان أمس الإثنين، أنها قررت إعادة فتح معبرين بريين حدوديين مع المملكة العربية السعودية وسوريا أمام المسافرين بعد نحو 9 أشهر من إغلاقهما بسبب وباء «كوفيد19».

وقال البيان؛ الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية، إن «وزارة الداخلية الأردنية بدأت اعتباراً من اليوم الاثنين بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) بواقع 200 شخص يومياً، وفي مركز حدود جابر (مع سوريا) بواقع 150 شخصاً يومياً، وحسب الشروط الصحية المعتمدة، وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات».

وعلى الوافدين إلى المملكة عبر هذين المعبرين التسجيل على منصة إلكترونية حكومية مخصصة تدعى «فيزيت جوردان» و«غيت واي تو جوردان» وإجراء فحص «كورونا»؛ (بي سي آر)، قبل 5 أيام من مجيئهم إلى الأردن كي يحصلوا على موافقة «كيو آر كود» للدخول.

وسيخضع المسافر لفحص جديد لدى وصوله إلى المملكة وحجر صحي لمدة 14 يوماً إذا كان مصاباً، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت السلطات الأردنية أغلقت هذين المعبرين في أغسطس (آب) الماضي بعد تسجيل إصابات بفيروس «كورونا» في صفوف العاملين فيهما. وأعاد الأردن الشهر الماضي حركة السفر عبر معبر العقبة – نويبع مع مصر إلى طبيعتها بعد نحو عام من إغلاقه.

وكان الأردن أعاد في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فتح 3 معابر حدودية مع السعودية وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة بعد نحو 7 أشهر من إغلاقها بسبب وباء «كوفيد19»، وهي: مركز حدود «المدورة» مع السعودية، و«جسر الملك حسين»، و«جسر الشيخ حسين» (مع الأراضي الفلسطينية وإسرائيل).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.