أبو الغيط يبحث مع إسبانيا الوضع في ليبيا
بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير خارجية إسبانيا ارنشا جونزالس لايا، بحثا سويا عددا الموضوعات من من بينها الوضع في ليبيا.
وقال مصدر من جامعة الدول العربية أن الطرفين إلتقيا في القاهرة السبت، وتبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في ليبيا، بحسب “أخبار ليبيا”.
من جانبها أكدت الوزيرة على دعم بلادها للجهود العربية التي من شأنها حلحلة الأزمة في ليبيا سياسياً وامنياً.
كما أكدت دعمها لتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.
وفي المقابل قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ، السبت، إن عدم الاستقرار في ليبيا ينعكس على مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة تسعى إلى حل هذه الأزمة في البلاد الجار عبر الحوار.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية)، أضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أرانشا جونزاليس لايا، وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية: “هناك دول نقلت مرتزقة وإرهابيين إلى ليبيا لأسباب توسعية”، وشدد على أن “الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا عزز عدم الاستقرار”.
وأضاف سامح شكري أن هناك دولا إقليمية تتدخل في ليبيا ليس من منطلق حماية الشعب الليبي، وإنما لتحقيق سياسات توسعية، كما أن هذه الدول ليس لها مصالح مباشرة تقتضي هذا التدخل.
وأوضح أن مصر تنسق مع إسبانيا من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة شرق المتوسط التي شهدت زيادة في التوتر، خلال الآونة الأخيرة.
وأكد شكري من خلال حديثه في مؤتمر صحفي بالقاهرة، جمع بينه ونظيرته الإسبانية، أكد أن التنسيق مع الجانب الأوروبي جار بخصوص شرق المتوسط.
وأوضح شكري أن بلاده تعمل مع إسبانيا من أجل إعادة الإستقرار في منطقة شرق المتوسط، بعد أن زاد التوتر بشكل ملحوظ في المنطقة في الفترة الأخيرة.
مؤكدا حرص بلاده وسعيها الدؤوب من أجل حل الأزمة في ليبيا، من خلال الحوار السياسي، ووضع الأسس اللازمة لحل هذه القضية واستعادة اللحمة الوطنية بين الشعب الليبي ووقف إطلاق النار، واعادة الاستقرار الى ليبيا وسيطرة الشعب الليبي على مقدراته.
وتحدث الوزير المصري ـ في حوار تلفزيوني ـ بوقت سابق إلى رفض مصر لأي تدخل خارجي في شؤون ليبيا، منبها الى أن التدخل العسكري التركي في شؤون ليبيا يؤجج الصراع ويطيل أمد الأزمة الليبية، ويؤثر سلبا على الجهود المبذولة من أجل اعادة الوحدة بين الشعب الليبي واستعادة مؤسسات الدولة واعلاء المصلحة الوطنية.