وقع اختيار أبي أحمد ، رئيس الوزراء الإثيوبي،على مدينة دبي الإماراتية لعقد أول لقاء مع مواطني بلاده في منطقة الشرق الأوسط؛ لمناقشة أوضاعهم بالدول التي يعيشون بها والمستجدات الراهنة بأديس أبابا.
وبحسب السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، أبي أحمد، نغوسو طلاهون، فإن أحمد يبدأ، الخميس، زيارة إلى دولة الإمارات للقاء آلاف الإثيوبيين المقيمين في الشرق الأوسط.
وقال طلاهون، في تصريحات صحفية وفقا لشبكة ” العين الإخبارية“، إنه “سيخاطب الجمعة نحو 15 ألفا من الإثيوبيين القادمين من المملكة العربية السعودية ولبنان والكويت وعمان وقطر والبحرين، باستاد آل مكتوم في مدينة دبي”.
على أن يعقد آبي أحمد مشاورات مع الإثيوبيين في الإمارات حول مختلف القضايا الوطنية الراهنة ومستقبل البلاد.
وتابع السكرتير الصحفي أن “الزيارة تهدف إلى التشاور مع مختلف الإثيوبيين في هذه الدول، حول القضايا الوطنية الراهنة، والأوضاع التي يعيشونها” وتعزيز مشاركتهم في أنشطة الإصلاح الجارية.
ونوه إلى أنها مماثلة لزيارات أخرى أجراها آبي أحمد إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأحدثها جنوب أفريقيا الشهر الماضي.
من جانبها أعلنت القنصلية الإثيوبية في دبي اكتمال جميع الاستعدادات لاستقبال رئيس الوزراء والإثيوبيين المقيمين في مختلف دول الخليج والشرق الأوسط.
وستستمر زيارة أبي أحمد خلال الفترة بين 13- 15 من الشهر الجاري، وتعد أول لقاء مع آلاف الإثيوبيين في الشرق الاوسط والخليج العربي ، حيث دأب آبي أحمد على تنظيم مثل هذه اللقاءات في كل من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا.
يشار إلى أن اللقاء يتزامن مع قرب إجراء الانتخابات العامة في إثيوبيا التي اقترح مجلس الانتخابات إقامتها في أغسطس/آب المقبل، غير أن الأحزاب السياسية لم تحدد موقفها من إجراء الاقتراع في الموعد المحدد.
وستشهد إثيوبيا في مايو/أيار 2020 انتخابات عامة، هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني في عام 1994، حال لم يتم إقرارها في أغسطس.
و تشهد العلاقات الإماراتية الإثيوبية تطورا في مختلف المجالات، منذ تولى آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل/نيسان 2018، خاصة على صعيد الاقتصاد وتدفق الاستثمارات الإماراتية، ما يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية بأديس أبابا.
يذكر أن إثيوبيا افتتحت أول قنصلية تابعة لها بالإمارات في 2004، ثم افتتحت الإمارات في 2010 سفارة لها في أديس أبابا، تبعتها إثيوبيا بفتح سفارة لها في أبوظبي عام 2014.
