أحرار الشام يخرجون عن صمتهم ويصرحون
صرح مسؤول التواصل في مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحريرالشام أن الهجوم الذي وقع في محيط مدينة سلقين غرب إدلب لم يستهدف قيادين في أحرار الشام .
ونفت الهيئة أن قادتها تعرضوا لهجوم بطائرات مسيرة وأضاف مسؤول التواصل في مكتب العلاقات أنه ينتقد وسائل الإعلام التي نشرت وتناقلت الخبر وأن هذا التداول يفتقد للمصداقية وليس دقيق وأشار أنه لم يتواجد أحد من أعضاء الهيئة في مكان الهجوم .
لكن خبر استهداف قادة الهيئة نشرته وسائل إعلام المعارضة السورية بما في ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان وأيضا نشرت اسماء قيادين في هيئة تحرير الشام قتلوا في تلك الهجمة الجوية وفق قناة العالم .
ومن جهة اخرى اعتقلت أحرار الشام المقاتل الفرنسي في إدلب عمر ديابي (عمر أومسين)، وهو قائد لجماعة من المقاتلين الفرنسيين في الشمال السوري.
وأصدرت جماعة فرقة الغرباء التي يترأسها ديابي في الشمال السوري، بيانًا حسب ماجاء في موقع حبر بريس قالت فيه إن أومسين وثلاثة إخوة آخرين، اعتقلوا بعد امتثالهم لاستدعاء إحدى المحاكم من قبل جماعة أحرار الشام في سوريا.
كما قام بالعديد من المخالفات ومن هذه المخالفات التي ارتكبها ديابي، بحسب أحرار الشام ،تفرده بما يشبه إدارة مصغرة خاصة به وبأهل منطقته، تتضمن أغلب الإجراءات المدنية المتعلقة بالأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والمعاملات.
كما اتهمت أحرار الشام ديابي بتنظيم محاكمات بعيدًا عن إدارة المنطقة المعنية، إضافة إلى وجود سجن مصغر في منطقته (المخيمات)، وما يتضمن ذلك من إنزال عقوبات وتعزيرات على المخالفين.
واعتبرت أحرار الشام أن الإجراءات التي قام بها ديابي مع قلة الأهلية وانعدام الخبرة، هي من أسباب الفساد، لذلك يجب اعتقاله ومحاسبته.
حيث أسس كتيبة فرنكوفونية تضم حوالى ثلاثين شابا فرنسيا يتحدرون بمعظمهم مثله من منطقة نيس بجنوب فرنسا. التي يبدو انها تتحرك باستقلالية وتعيش معزولة وسط غابة صنوبر،إلا أنها توالي جبهة النصرة.
وتضم فرقة الغرباء التي أسسها مقاتلين أجانب معظمهم من فرنسا والمغرب العربي، حيث تأسست الفرقة في العام 2013، ضمن “جبهة النصرة” قبل أن تنشق عنها وتنضم إلى تنظيم “حراس الدين” .