أدلة تُثبت تورط قطر في تمويل الحوثيين باليمن

نقلت سكاي نيوز أنباء عن نيَّة متعاقدين أمريكيين خلال الأيام القادمة بإظهار أدلة قوية على تورط قطر في تمويل جماعة الحوثي في اليمن وتزويدهم بمعدات.

وجاء في الخبر أن أدلة قوية سيُدلي بها متعاقدون أمريكيون تُظهر الدور الخطير الذي لعبته قطر في الصراع المسلح في اليمن.

إذ أن قطر كانت تسعى من خلال تمويلها جماعة الحوثيين في اليمن ضرب أمان جارتها الخليجية (السعودية) على إثر مقاطعتها لها أسوةً بعددٍ من دول الجوار الخليجي.

ونقلت مصادر إعلامية أن قطر مولت تسليم طائرات مسيرة مُصنَّعة في أوروبا والصين لجماعة الحوثي في اليمن.

وخلال اجتماع مرتقب عقده في أوروبا، سيقدم متعاقدون بالأمن الأمريكي أدلة ومعلومات أمام اللجنة الدولية التي تحقق في تجهيز ميليشيات مدعومة من إيران بمعدات وطائرات مسيرة.

ذكر أحد المتعاقدين أن لدى المجموعة أدلة وتقارير بالأسماء لمتورطين في تمويل جماعة الحوثي ووثائق بالتحويلات المالية لصفقات المعدات.

وتشير المعلومات إلى أن هناك شركة عبارة عن واجهة لأعمال التمويل مقرها في قبرص.

ويأتي تمول الشركة من خلال تدوير أموال الذهب في وسط إفريقيا لدفع المال للأوروبيين الذين يزودون الحوثيين بالطائرات المسيرة.

ومن ضمن قائمة أدلة المتعاقدين الأمريكيين، وثائق بنكية بشأن الدفع وتسليم ثمن الصفقات، وأيضاً مقاطع فيديو وتسجيلات لمسؤولين قطريين متورطين في تجارة الطائرات المسيرة ومعداتها.

كما تشير أدلة المتعاقدين والوثائق التي بحوزتهم إلى وجود صلة بين الشركة الواجهة في قبرص والممولين القطريين.

وفي سياق آخر، صرَّح مجلس الأمن القومي الأمريكي في أواخر نوفمبر الماضي، أن الحوثيين يمزقون اليمن من خلال تجاهلهم وقف إطلاق النار والحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة.

وأدان المجلس هجمات الحوثيين على مواقع مدنية في السعودية هذا الأسبوع وقال: “الحوثيون يريدون تمزيق اليمن وليس توحيده”.

واعتبر مجلس الأمن الأمريكي أن تجاهل الحوثيين لدعوات الأمم المتحدة للحوار يُعد زعزعة للاستقرار في اليمن ولا يخدم مصالح اليمنيين.

وكان قد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أن الخيارات كلها مفتوحة في ملف جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب قد تصنف جماعة أنصار الله الحوثيين بالجماعة الإرهابية.