أربيل تستقبل البابا فرنسيس في اليوم الأخير من زيارته للعراق
أكدت بعض الوسائل الإعلامية أن البابا فرنسيس ، رئيس الكنيسة الكاثوليكية ، وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان .
و وفقاً لما نقلته روسيا اليوم ، استقبل البابا في مطار أربيل رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني .
و أوضحت أنه إضافة إلى الشخصيات السياسية و الحكومية ، كان هناك مجموعة كبيرة من المسيحيين في المطار لاستقبال البابا .
كما أكدت أن مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردي ،استقبل البابا بشكل رسمي في مكتبه في العاصمة أربيل .
هذا و كان البابا قد زار يوم أمس مدينة أور الأثرية جنوب البلاد ، والتي تحوي على مقام النبي ابراهيم ( أبو الأنبياء ) .
أكد البابا فرنسيس خلال لقاء الأديان بمدينة “أور” الأثرية، على سعادته بوجوده بدولة العراق، واصفاً إياه بأنه “أرض المجد ومهد الأديان”.
و قال البابا فرنسيس في كلمة له أمام مقام النبي إبراهيم: “السماء تمنحنا الوحدة، وهذا يعزز أخوتنا، ولا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر، فنحن من يجب أن يعمر الأرض، وأن أخوتنا تدفعنا للعيش بإنسانية”.
وصرح أيضاً : “يجب احترام حرية الدين، وهو حق أساس”.
وأكمل في تصريحاته مشيراً: “الإرهاب حينما هاجم هذا العراق فقد هاجم جزءا من التاريخ، وأن المسلمين والمسيحيين عملوا معا لإرساء دعائم السلام، وأن مجيئنا لهذه الأماكن المقدسة هو لإحيائها، وأرى طريق الحج من هذا المكان الذي يذكرنا بأبينا إبراهيم الذي بدأ رحلته من أور وعانى ما عانى”.، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
و قبلها استقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، يوم أمس السبت، بابا الفاتيكان فرنسيس، في مدينة النجف العراقية، في لقاء تاريخي لتشجيع التعايش السلمي بين الأديان
و كانت قد توقفت سيارة البابا المصفحة، في شارع الرسول قرب مرقد الإمام علي في مدينة النجف، ثم ترجل البابا منها وسار على قدميه لعشرات الأمتار باتجاه منزل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في فرع ضيق لا تسع مساحته دخول سيارة واحدة.
حيث يعيش السيستاني في هذا المنزل الذي من النادر أن يغادره منذ عام 1970، وهو منزل استأجره من شخص من عائلة (آل شبر) بعقد قيمته نحو 500 دولار شهريا،