قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن النجاحات التي حققتها تركيا في كلا من سوريا وليبيا وشرق المتوسط ومكافحة الإرهاب، أظهرت قوتة ومهارة الجيش التركي.
جاء ذلك في نص الرسالة التي دونها بدفتر الزائرين، خلال زيارته لضريح مؤسس الجمهورية “مصطفى كمال أتاتورك” وسط العاصمة أنقرة، برفقة اعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، وفقا لما جاء في موقع سبوتنيك بالعربي.
وكان برفقة الرئيس أردوغان، كل من نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزراء العدل عبد الحميد غل، والخارجية مولود تشاووش أوغلو، والمالية براءت ألبيرق، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان العامة يشار غولر، وعدد آخر من الوزراء و المسؤولين العسكريين.
كما واشار الرئيس التركي إلى الإنجازات التاريخية التي حققتها تركيا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط في مكافحة الإرهاب والجماعات المظللة، كل ذلك يظهر قوة تركيا وامكانياتها بالإضافة الي قوة ومهارات الجيش التركي، مؤكداً بأن القوات المسلحة التركية مستمرة في ضمان أمن البلاد، بفضل انضباطها العالي وقوة ردعها وقدراتها.
الجدير بالذكر أنه عقب زيارة الضريح مباشرةً، عقد الرئيس التركي في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، برفقة اعضاء مجلس الشورى الأعلى التركي.
وفي سياق آخر صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس من أمام قصر الإيليزيه، اليوم الخميس، بأن تركيا خرقت سيادة كل من اليونان وقبرص، مؤكداً على ضرورة معاقبة كل من يخرق الحدود البحرية شرقي المتوسط.
وكما وقال الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر :”أن روسيا وتركيا تتدخلان من أجل مصالحهما في منطقة شرق البحر المتوسط فيما لا تقوم أوروبا سوى بالقليل”، داعياً الأوروبيين إلى “التفكير بعمق في سياستهم في المتوسط واتخاذ إجراءات أكثر صرامة”.
وأشار ماكرون في حديثة أيضا إلى أن كلا من “تركيا وروسيا تتطلعان إلى زيادة نفوذهما الاستراتيجي في منطقة المتوسط، حيث تزداد التوترات حول مصادر الطاقة”، معتبرا أن “هذه التدخلات ستؤثر على أمن أوروبا”، مشددا على تمسك فرنسا بالحل السياسي في ليبيا مندداً بخرق حظر السلاح على ليبيا.
