أسعار الفروج والبيض تحلّق في سوريا.. والمداجن تغلق أبوابها
أرجع أصحاب المداجن في سوريا ارتفاع أسعار مادتي البيض والفروج إلى التحليق الفلكي لأسعار المادة العلفية، ما أدى إغلاق ٦٠% من المداجن المنتجة للمادتين.
ووصل سعر الطن الواحد من مادة الصويا إلى حوالي مليون ونصف المليون ليرة، وسعر طن الذرة إلى حوالي ٥٠٠ ألف ليرة، وسعر الطن الواحد من مادة الشعير إلى حوالي ٢٠٠ ألف ليرة، وذلك وفق لما نشر موقع سوريا الحدث الإخباري، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وإغلاق مداجن عدة في أنحاء سوريا.
أسباب أخرى لارتفاع أسعار الفروج والبيض
كما أوضح أصحاب الدواجن أسباب أخرى لارتفاع سعر الفروج والبيض، ومنها ارتفاع سعر الصوص والذي وصل إلى حوالي ٦٠٠ ليرة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية والعلاج الذي أصبحت تشكل عبئاً إضافياً على المربين.
وعزا المربون السبب الأهم إلى أن تكلفة الإنتاج تفوق أسعار المبيع فمثلاً تكلفة إنتاج الطير الواحد تبلغ حالياً حوالي ٣٠٠٠ ليرة، بينما يباع لأصحاب محال بيع الفروج ٢٥٠٠ ليرة بينما كغ الفروج مذبوح لدى هذه المحال يباع بأكثر من ٤٥٠٠ ليرة.
إغلاق مداجن في السويداء
وفي ذات السياق، بين مدير زراعة السويداء، المهندس أيهم حامد إلى أن المداجن المرخصة وغير المرخصة بالمحافظة تبلغ نحو ٣٥٢ مدجنة لإنتاج الفروج والبيض، إلا أنه نتيجة للصعوبات التي باتت تعترض عمل أصحاب المداجن، تم إغلاق أكثر من ٦٠% منها من قبل أصحابها لعدم قدرتهم على الاستمرار بالعمل.
حلول حكومية لارتفاع أسعار الفروج والبيض
ومن ناحيته أكد مدير عام منشأة دواجن السويداء الدكتور طلعت النمر أن المنشأة وبهدف كسر سعر البيض لدى القطاع الخاص تقوم حالياً وبالتنسيق مع فرع السورية للتجارة بالسويداء ببيع مادة البيض عبر صالات السورية للتجارة، بسعر ٢٩٠٠ ليرة للصحن الواحد، علماً أن سعر صحن البيض في الأسواق المحلية وصل إلى حوالي٣٩٠٠ ليرة.
ضبوط مخالفة
وبالنسبة إلى الضبوط التي تم تنظيمها خلال الشهر الماضي فمن الملاحظ أن سجلاتها خالية من أي ضبط متعلق بالفروج أو البيض، فمعظم الضبوط هي لعدم الإعلان عن الأسعار فقط وللمحال التجارية.