أسماء الأسد تبحث مساعدة الشرائح الأكثر احتياجاً في سوريا
ضمن مساعي الرئاسة السورية لإصلاح ما أمكن من الوضع الاقتصادي المتأزم للشعب السوري، أجرت السيدة الأولى أسماء الأسد اجتماعا لبحث سبل مساعدة الشرائح الأكثر تضرراً من الوضع الاقتصادي المتردي الذي حل على الشعب السوري بسبب الحصار وسوء إدارة الحكومة للأزمات والحرب الدولية التي تجري على الأراضي السورية في مناطق انتشار منابع النفط السوري.
إذ التقت أسماء الأسد مع عدد من القائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية العاملة في سوريا، ورؤساء غرف التجارة والصناعة من جميع المحافظات السورية.
وجرى خلال الاجتماع بحث تنظيم الجهود والمساعي الرامية لدعم ومساعدة الشرائح الأكثر احتياجا في سوريا، بحسب سانا.
ونقلت صفحة رئاسة الجمهورية الرسمية على الفيسبوك أنه تم خلال الاجتماع بحث كيفية الاستفادة من عمل جميع المبادرات الخيرية والإنسانية لكي تصل إلى مختلف المحتاجين في جميع المناطق السورية، ولاسيما في ظل الظروف المعيشية الضاغطة، واقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وجرى اللقاء بين أسماء الأسد والجمعيات الخيرية بحضور وزير الإدارة المحلية ومعاون وزير الأوقاف ومعاون وزير الشؤون الاجتماعية.
وفي السياق كانت قد أعلنت أسماء الأسد الملقبة بسيدة الياسمين زوجة الرئيس السوري بشار الأسد عن إقالة رئيس مؤسسة العرين وذلك على خلفية حادثة الإذلال الجماعي.
وأكدت المؤسسة أن ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عار عن الصحة ، حيث وجهت المؤسسة دعوة لأسرى الجرحى والشهداء لتكريمهم لكن العدد كان كبير مما أدى إلى حدوث فوضى كبير وسوء تنظيم ،ولكن المؤسسة لم تكن تقصد إهانة الحضور.
الأمر الذي أدى إلى غضب شعبي عارم في مدينة حمص مسقط رأس أسماء الأسد ، حيث تواصلت الاحتجاجات على خلفية الموضوع الأمر الذي انتهى بإقالة عدد من مسؤوليها بقرار من أسماء الأسد.
انتشر في الآونة الأخيرة اسم مؤسسة “العرين” في سوريا والحديث عن نشاطاتها الخيرية والإنسانية وتوزيعها رواتب مالية على عوائل ضحايا ومصابي الحرب.
المؤسسة تصنف حسب مجال العمل ضمن إطار “الأعمال الخيرية والتنمية والإسكان”، وتشمل أهداف المؤسسة وفقاً لترخيصها العمل الإنساني والاجتماعي لمساعدة المستفيدين من ذوي الشهداء والمفقودين والجرحى والأسر الفقيرة والمتضررة.
الجدير بالذكر أن صفحات محلية تداولت معلومات مفادها أن مؤسسة “العرين” التابعة إلى أسماء الأسد هي بديل عن جمعية البستان الخيرية التابعة لرامي مخلوف علماً أن ترخيصها صادر عن وزارة الشؤون أي وفق قانون الجمعيات إلا أنه لم يتم ذكر مجلس إدارتها بالترخيص الممنوح لها.