أصداء .. من سجن مركزي إلى مركز حجر في غزة
قامت السلطات المسؤولة في قطاع غزة بتحويل سجن أصداء المركزي (مركز إصلاح خان يونس ) إلى “مركز للحجر الصحي ” للعائدين من خارج القطاع .
وفي تصريح لقيادة حماس المسيطرة على القطاع من جمبع النواحي السياسية والاجتماعية والأمنية ، أكدت أن مركز الحجر الجديد جاهز وبشكل كامل لاستقبال العائدين من معبر رفح الحدودي مع مصر .
وبعد فتح المعبر في 11 آب والسماح للفلسطينيين بالعودة من مصر اقتادت عناصر حماس الأفراد إلى المركز المخصص والمجهز على حد قولها ، لحجرهم مدة 21 يوم وليس 14 كما هو متعارف عليه .
وأكد بعض المحجورين الذي خرجوا من ” الحجر الصحي ” أن المكان لا يرتقي لأن يكون مركز حجر ، حتى أنه يحتاج إلى الكثير ليصنف كسجن ، حسبما نقلت صحيفة الاندبندنت بالعربية .
حيث أنه لا يملك أدنى مستويات السلامة والصحة والنظافة المطلوب وجودها في مثل هذه الحالات ، إذ تحدث أحد العائدين عن إقامته في المركز ، فقال :
“فور نقلنا إلى الحجر، وجدنا أنفسنا أمام أبواب سجن أصداء المركزي، وبعدها تمّ وضع كلّ خمسة أشخاص في زنزانة واحدة، ينامون سريرواحد ، ويتشاركون في مرحاض ولا يوجد مقومات للنظافة فيه” .
وأضاف ” لقد قضينا يوماً ونصف اليوم من دون أي أدوات صحية ( صابون ، أوراق حمام ، محارم .. ) ولا مستلزمات التعقيم ، هذا بالإضافة إلى انتشار الحشرات في الزنزانات .
كما قال آخر عبر صفحته على فيسبوك : “”أنا ممن حجرو في سجن أصداء المركزي اليوم، نحن نتعرض لتهديد ولإهانات واعتداءات لفظية من القائمين على المركز بسبب اعتراضنا على وضع خمس أشخاص في كل غرفة بحمام عربي مشترك وهواية وبرش (سرير السجن) “.
وتابع واصفاً تعامل الجهة المسؤولة مع النزلاء ، ” “احنا مش بقر ولا رد سجون حتى تقفل علينا الابواب بطريقة لا تحفظ آدميتنا، ويحجب عنا الانترنت المركزي للحجر الا بعد دخولنا غرف الحجر وللآن لا يعرف ذوينا اين نحن وقد منع عنا الطعام والشراب الا بعد الدخول لغرفة الحجر واتصالا مع ما سبق نطالب المسؤولين بايجاد الحلول المناسبة باسرع وقت”.
[…] أصداء .. من سجن مركزي إلى مركز حجر في غزة […]