نقلت مصادر صحفية اليوم عن قيام أطباء مركز طرابلس بوقفة احتجاجية في المركز وذلك للمطالبة برواتبهم التي تنشغل حكومة الوفاق الغير شرعية عن تأمينها.
وذكرت المصادر الصحفية أن أطباء مركز طرابلس لم يأخذوا رواتبهم منذ عدة أشهر في ظل معاناتهم لظروف عمل قاسية إثر وباء كورونا المستجد الذي ضرب طرابلس بحسب ليبيا 24.
وسجلت مؤخراً خلية الأزمة في طرابلس 70 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وهي حصيلة تُثقل كاهل الكادر الطبي في طرابلس في ظل استغلال جهودهم من قبل حكومة الوفاق دون دفع مستحقاتهم لأشهر عديدة.
تنشغل حكومة الوفاق الغير شرعية عن الشأن الداخلي للبلاد وعن أمور المواطنيني ومطالبهم في صراعها فيما بين ميليشياتها على السلطة.
حيث اندلعت مؤخراً تظاهرات تطالب برحيل حكومة الوفاق وتطالب الفاسدين من حكومة الوفاق الذين قاموا بنهب خيرات البلد وعاثوا فساداً فيه وسمحوا لميليشيات مسلحة بالسيطرة على مفاصل الحياة فيها وترويع المواطنين.
حيث رأينا سابقاً إقدام ميليشيات باشاغا على الاعتداء على المتظاهرين الذين خرجوا ضد حكومة الوفاق الغير شرعية، وصرَّح باشاغا بأن من قام بالاعتداء على المتظاهرين هم من المندسين والخارجين عن القانون.
أثار هذا التصريح لباشاغا مفاجأة الجمهور الليبي حيث قال بأنه لا يعلم من اندس بين عناصر وزارته وأطلق النار على المتظاهرين في العاصمة طرابلس الذين خرجوا في ميدان الشهداء يحتجون على أوضاعهم المعيشية السيئة.
قامت عناصر من قامت عناصر من الميليشيات التابعة لفتحي باشاغا، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم.
أدت الاشتباكات إلى وقوع إصابات وقتلى الأمر الذي أثقل كاهل الكادر الطبي أكثر، وكأن ما كان ينقصه بعد انتشار وباء فيروس كورونا، الاقتتال بين باشاغا والسراج والنهب المُعلن لخيرات البلد ودفع فواتير الميليشيات الموالية للرجلين من رواتبهم.
