باشآغا يعود إلى منصبه بعد جلسة مغلقة مع السراج

باشآغا يعود إلى منصبه بعد جلسة مغلقة مع السراج
0

عاد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشآغا الموقوف احتياطياً، اليوم الخميس، إلى منصبه بشكل رسمي، لاستئناف عمله بالمنصب، وذلك بعد انتهاء التحقيق معه.

اجتماع مغلق بين باشآغا والسراج

وقالت مصادر من ليبيا، لموقع إرم نيوز الأخباري: “إن جلسة التحقيق الإداري المغلقة التي عقدت، اليوم الخميس، بين وزير الداخلية الموقوف فتحي باشآغا ورئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، انتهت بعودة باشاغا إلى عمله”.

فتحي باشآغا وفائز السراج في اجتماع اليوم/ مواقع التواصل الاجتماعي

وكان باشآغا قد وصل طرابلس، يوم السبت الماضي، بعد زيارة دامت نحو عشرة أيام، إلى مطار معيتيقة الدولي قادماً من تركيا.

كما ويشار إلى أن الاجتماع الذي عُقد اليوم، بين باشاغا والسراج، هو الأول من نوعه بعد قرار وقف التحقيق بمقر رئاسة الوزراء بطرابلس.

وكانت قد أشارت مصادر إلى أن الاجتماع بين باشآغا والسراج تم بوساطة مسؤولين من حكومة الوفاق ومن قيادات عسكرية في طرابلس ومصراتة، وذلك لتبريد الخلاف فيما رئيس المجلس الرئاسي ووزير داخلية الوفاق، لافتة إلى أن اللقاء سيُنم عن عودة باشآغا إلى مزاولة عمله ولكن تحت شروط السراج وتفادي التقاء ميليشيات كل من الطرفين في مكان واحد.

وأضافت المصادر، تم الاتفاق بين الطرفين بعدم انتقاد بعضهما وفضح جرائم ميليشياتهما أمام وسائل الإعلام، والتزام ميليشيات مصراتة وميليشيات طرابلس كُلَّاً في مناطق نفوذه.

يذكر أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، قد قامت بإيقاف فتحي باشآغا عبر المجلس الرئاسي التابع لها، على خلفية توفير الرجل الحماية للمتظاهرين في طرابلس فيما قامت بتكليف وكيل وزارة الداخلية خالد التيجاني بتسيير مهام الوزارة.

وأثار وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا امتعاض شعبي واسع في ليبيا، في وقت سابق، من خلال بياناً قال فيه: إنه سيستخدم القوة لوقف ترويع المتظاهرين من قبل المجموعات المسلحة التي تطلق النار على المتظاهرين.

وأضاف البيان، “إن وزارة الداخلية قامت بتتبع المجموعات المسلحة التي زعم اندساسها بين عناصره، وتعهد بحماية المدنيين منهم”.

وقد قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشآغا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء قادمين من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.