أعضاء مجلس النواب الأمريكي يوافقون على مناقشة قانون عزل ترامب
جرت اليوم الأربعاء، عملية التصويت داخل مجلس النواب الأمريكي، على تشريع خاص بمناقشة عملية عزل الرئيس دونالد ترامب قبل انتهاء فترة ولايته في العشرين من يناير الجاري.
وجاء التصويت بواقع 221 صوتًا في مجلس النواب مؤيدين على تشريع مناقشة عزل ترامب فيما عارض التشريع 203 نائبًا، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وتنص خطة الجلسة على فتح المناقشات العامة التي من التوقع أن تستمر ساعتين ليتم بعد ذلك إجراء التصويت بشأن مشروع القانون.
وفي بداية جلسة المناقشة، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي قام بالتحريض على التمرد المسلح على الدولة وبالتالي لا بد أن يرحل.
وأوضحت بأن ترامب يمثل “تهديدًا واضحًا”، مشددة على ضرورة عزله من قبل مجلس النواب قبل نهاية فترته الرئاسية.
وتلاحق ترامب اتهامات من قبل الديمقراطيون أصحاب الأغلبية في مجلس النواب بأنه حرض على التمرد عبر الخطاب الذي ألقاه في السادس من يناير.
ويحملون ترامب بأنه دفع أنصاره لاقتحام مقر الكونغرس الأمريكي ما أدى إلى سقوط 5 أشخاص.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى، أنها اتصلت برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، لتبحث معه سبل منع بقاء “الحقيبة النووية ” مع الرئيس دونالد ترمب وحذرت من أنه “غير مؤهل” لامتلاكها على حدّ وصفها.
وكانت بيلوسي قد أعلنت في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى، أنها اتصلت برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، لتبحث معه سبل منع بقاء الحقيبة النووية مع ترامب .
وأوضحت أنها ناقشت مع ميلي الاحتياطات الواجب اتخاذها لمنع رئيس “غير مستقر”، من الوصول إلى رموز الإطلاق الخطيرة لهذه الحقيبة.
ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد شوهدت عناصر من فريق عسكري وهم ينقلون الحقيبة الخطيرة، قبل مغادرة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته البيت الابيض .
وقبل أيام، دعا وزير الدفاع الأميركي الأسبق ويليام بيري الرئيس المنتخب جو بايدن إلى إلغاء حصرية التحكم برموز إطلاق السلاح النووي، محذرا من أن رموز إطلاق الصواريخ النووية لا تزال بيد ترمب.
ورافقت الحقيبة النووية التي تعرف باسم “كرة القدم النووية” كل رؤساء الولايات المتحدة في حال مغادرتهم للبيت الأبيض منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدي بتهديد الدولة الكاريبية الصغيرة.