الداعية الإماراتي وسيم يوسف يعتذر عن الإساءة لإسرائيل
أعلن الداعية الإماراتي المعروف الدكتور وسيم يوسف، عن اعتذاره لكل رجل إسرائيلي أساء إليه في الماضي، وعلق عبر حسابة في تويتر ان قرار الاعتذار جاء عقب رؤيته لبعض المواطنين الفلسطينين وهم يحرقون علم الإمارات بسبب معاهدة السلام والتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وجاء في نص تغريدة الاعتذار للشيخ وسيم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :”عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي”، وأكمل قائلاً: “الشعب الإماراتي وبسبب سعادته مع الاتفاق نسي جائحة كورونا“، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
واثارت بدورها تغريدة اعتذار الشيخ الإماراتي وسيم، موجة غضب كبيرة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، فالاغلب وجه اتهامات اساءه للشيخ والامارات واصفينهما بالخونه، والمنافقين، والبعض الآخر استعجب لتحول العلاقه فوراً الى علاقة محبه حتى على مستوى شيوخ الامارات.
ولم تتوقف تغريدات الشيخ وسيم، حتى عقب الهجوم الكبير الذي تعرض له، فنشر تغريدة اخرى قال فيها: “السلطة وحماس وفتح والجهاد يتاجرون بالقضية الفلسطينية منذ 70 عاما وحان الوقت الآن للسلام ووضع حد لتجار الموت ولصوص الأموال والتبرعات”.
ومن جانب اخر ، غرد وزير الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش عن استقرار عملية السلام الإماراتية الإسرائيلية قائلاً :”المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تشهد جديدا على الصعيدين العربي، فخطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا لا يزال بعيدا”.
واكمل قرقاش في تغريدة اخرى: “بالمقابل نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحول فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية. وفي المقابل، من المسلم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات”.