ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر قيام فرقة غنائية إسرائيلية باستخدام ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي في إحدى أغانيها التي تشيد بعملية التطبيع .
حيث قامت فرقة الأوركسترا الإسرائيلية التي تدعى بـ ” فرقة النور ” بنشر أغنية جديدة لها عبر قناة اليوتيوب تحمل العنوان أحبك ، تكريماً لاتفاقية ” السلام ” التاريخية بين الإمارات و إسرائيل ، وفقاً للجزيرة .
وقالت نورة محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية عبر حسابها الرسمي “فرقة النور الإسرائيلية، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”، مضيفةً بالعبرية: “سأحبك”.
وأثارت هذه الخطوة غضب الشارع العربي من محبي الجسمي وغيرهم الرافضين لأي نوع من العلاقات مع الكيان الصهيوني ، إذ تعرض لحملة هجوم واسعة على منصات التواصل .
وفي السياق التطبيعي ذاته ، عقد وزير الصناعة والتكنلوجيا في الإمارات العربية المتحدة مع وزير العلوم والتكنلوجيا الإسرائيلي اجتماعاً افتراضياً يوم الأربعاء وذلكلبحث فرص التعاون المحتمل في مجالات البحث والتطوير التكنلوجي .
وأوضحت وكالة الإمارات الرسمية بأن الجابر بحث مع وزيري الطاقة والاقتصاد والصناعة في إسرائيل التعاون المحتمل في العديد من محالات الطاقة الصناعة، كما أن الجابر يرأس شركة بترول أبو ظبي الوطنية ” أدنوك” والتي تديرها الحكومة .
الجدير بالذكر ان العلاقات الإماراتية الإسرائيلية أصبحت واضحة للعيان بعد تطبيع اتفاق السلام في الـ 15 من سبتمب الجاري في البيت الأبيض تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونادل ترمب .
وفي سياق متصل فقد أعلنت الحكومة الإماراتية ممثلة في لجنة أبو ظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي قبل أسبوعين عن اتفاقية بين البلدين تشمل التعاون المستقبلي في مجال صناعة السينما .
وأعربت حكومات البلدين عن السعي وبسرعة كبيرة في التعاون في مجال السينما من أجل تعزيزه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب التطبيع الذي حدث بين الإمارات وإسرائيل مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية وتحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب .
ومن المقرر أن يعمل صندوق السينما الإسرائيلي ومدرسة سام شبيغل في القدس بجانب لجنة أبو ظبي للأفلام على تعوان مشترك في مجالات صناعة المحتوى الرقمي في مجال
وبموجب الاتفاقية، ستعمل لجنة أبوظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي ومدرسة سام شبيغل للإنتاج السينمائي في القدس، على تعاون في مجالات صناعة المحتوى بين البلدين .
