ألمانيا وبلجيكا يطالبان بالتدخل لإنقاذ المدنيين في إدلب

ألمانيا وبلجيكا تدعوان لوقف القتال في إدلب
0

طالبت ألمانيا وبلجيكا، الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة أطونيو جوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، بـ”التدخل بشكل أكبر” لإنقاذ المدنيين في إدلب شمال غربي سوريا.

ووفقاً لما ذكرت وكالة “الأناضول” فقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، بين وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ونائب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كور، في نيويورك، قبل دقائق من بدء جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا.

وقال نائب رئيس الوزراء البلجيكي: “الوضع الإنساني المزري في إدلب يجب أن يكون له الأولوية من قبل مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة“.

وتابع ألكسندر دي كور: “على الأمين العام ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، الانخراط بشكل أكبر إزاء ما يحدث الآن في إدلب، حيث شهدنا نزوح أكثر من مليون شخص نصفهم من الأطفال، خلال 3 شهور فقط”.

واستطرد: “هذه الأوضاع الحالية في إدلب لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل بها، وعلى أعمال العنف أن تتوقف وسوف أسعى مع وزير خارجية ألمانيا أن نوصل هذه الرسالة في اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم (الخميس)”.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني للصحفيين: “نعتقد أنه يمكن لمجلس الأمن الدولي أن يكون له دور أكبر بشأن إدلب وخاصة فيما يتعلق الأوضاع الإنسانية”.

وأردف وزير خارجية ألمانيا: “نحتاج إلى وصول إنساني كامل وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ما يتطلب أن يكون وقف إطلاق النار أمرا حاسما، وأخيراً نحتاج إلى مضاعفة جهودنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة”.

وأعلنت تركيا وروسيا وإيران وفي مايو/أيار 2017، توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وتواصل قوات النظام وداعميه شنّ هجماتها على المنطقة رغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي وهو ما أثار حفيظة بلجيكا وألمانيا .

ونجم عن الهجمات مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و790 ألف آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ كانون الثاني/ يناير 2019.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.