علق المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم قالين، اليوم الثلاثاء، عن أنباء قصف الجيش الليبي الحر لسفينة تركية متواجدة في ميناء طرابلس.
وأوضح قالين، أن تركيا لا تؤكد معلومات تفيد بأن سفينتها تم إغراقها نتيجة هجوم صاروخي، على إثر الأنباء التي تداولت اليوم، والتي أشارت إلى قصف الجيش الليبي لسفينة أسلحة تركية على ساحل ميناء طرابلس.
ورد قالين على سؤال متعلق بقصف السفينة التركية اليوم الثلاثاء قائلًا وفق ما ذكرته وكالة (سبوتنك) للأنباء: ” كان هناك قصف، لكن لم تقع إصابات. وتم الرد على مصدر هذه النيران”.
ومضى في القول: “أستطيع القول إنه بعد هذا هدأ الموقف”.
على ذات الصعيد، قالت مديرية الموانئ الليبية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس (مدني) الذي تعرض للقصف على يد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وذكرت وكالة (الأناضول) التركية، أن قناة “بانوراما” الليبية، نقلت حديث مديرية الموانئ في ليبيا، مؤكدة استهداف قوات الجيش الليبي بالصواريخ لميناء طرابلس، الثلاثاء.
وقطعت المديرية، بعدم وجود أي سفينة تركية في ميناء طرابلس، مؤكدة بأن الميناء يستخدم فقط لأغراض مدنية.
بدورها، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الوطني الليبي استهدف سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة فايز السراج.
وقال شهود عيان، في وقت سابق، إن قذائف سقطت على ميناء طرابلس الرئيسي، مع تصاعد الدخان داخل الميناء .
وأشار أحد أصحاب المحال القريبة من ميناء طرابلس في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط» إلى تصاعد الدخان من عدة مواقع تعرضت للقصف، منوها إلى «أنباء عن احتراق جرافة كانت راسية بالميناء».
وجاء القصف قبل دقائق قللية من انطلاق الجولة الثانية من مباحثات اللجنة العسكرية (5+5) في جنيف، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.