أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف أن عمليات مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية مستمرة حتى القضاء على آخر إرهابي.
وأشار النائب أوليغ سيرومولوتوف إلى أن القوات الجوية الروسية تقوم بالدعم والتغطية للجيش السوري للقيام بالعمليات العسكرية والقضاء على الإرهابيين.
ونوه سيرومولوتوف إلى أن تفشي وباء كورونالم يأثر على مجرى العمليات العسكرية في البلاد، وأنها ستبقى مستمر رغم الظروف الصحية في سوريا.
وقال نائب وزير الخارجية في تصريحات إعلاميى له أن: “أن ممارسات الإرهابيين لا تزال مستمرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وكذلك في الجزيرة وفي منطقة وجود القوات الأمريكية حول التنف في الجنوب إضافة إلى استمرار هجمات إرهابيي تنظيم “داعش” في البادية السورية”، وذلك حسب ما ورد في “سانا”.
وفي الساحة السورية، يعد الطريق الرابط بين تدمر ودير الزور الأهم استراتيجياً في المنطقة، حيث تمكنت قوات الجيش السوري من ضبطه باستخدام مدرعة “كاماز” الروسية.
وتقوم قوات الجيش السوري بتطبيق دوريات على طول الطريق يومياً،وذلك لرصد وتدمير آليات والكمائن التي تعود للإرهابيين المتبقين في المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن مدرعة الدفع الرباعي “كاماز ZPU-4” التابعة للقوات الروسية، مضادة للطيران ومزودة بمدافع رشاشة KPV 14.5 ملم.
وتعد المردعة من الأسلحة الاستراتيجية الهامة، لقدرتها على تدمير أهداف مختلفة وعلى مسافات تصل حتى 2 كم، وتملك حد أعلى لإطلاق النار في الدقيقة يقارب 2200 طلقة.
هذا ويذكر أن أهمية الطريق بين دير الزور وتدمر تأتي من امتداده على 210 كم ووصوله إلى الحدود العراقية، ما يجعله عرضةً لعمليات الإرهابين المتمركزين في قاعدة التنف، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.
وفي الشأن، قامت القوات الأمريكية اليوم الجمعة، بنقل جنود وأسلحة ومعدات من العراق الى قاعدة الشدادي بريف الحسكة في سوريا.
وبحسب الوكالة السورية للأنباء “سانا” فإن 15 جندي أمريكي من قوات المارينز بعتادهم الكامل، تم نقلهم في ثلاث حوامات بالإضافة لمعدات عسكرية ولوجستية الى قاعدة الشدادي جنوب ريف الحسكة”.
ولفتت المصادر إلى أن استقدام هذه الأسلحة والمعدات يدخل في إطار بدء القوات الأمريكية بإنشاء قواعد جديدة لها بريف الحسكة السورية.
