أول وفاة في العالم بعد الإصابة بـ”كورونا” للمرة الثانية

1

سجلت هولندا أول حالة وفاة لشخص أصيب بفيروس “كورونا” للمرة الثانية، لتصبح هذه الحالة الأولى من نوعها في العالم، لامرأة تبلغ من العمر 89 عاما بعد إعادة إصابتها بنوع جديد من فيروس كورونا.

وكانت المراة قد أصيبت بالفيروس للمرة الثانية بعد حوالي شهرين من الإصابة الأولى، لتتدهور صحتها بعد أيام قليلة من الإصابة، نظرا لانها تعاني من أحد أشكال مرض خلايا الدم ونقص المناعة وبعد أسبوعين من دخولها المستشفى بسبب فيروس كورونا، توفيت المريضة، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

صرح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب الإنتظار حتي ظهور لقاح ضد الفيروس التاجي، ويجب إنقاذ الأرواح بالأدويه المتاحه.

وأكد غيبريسوس أنه حوالي 200 لقاح ضد كورونا تحت التجربة وعلينا الاستعداد للجائحة المقبلة، وأشارت الصحة العالمية على ضرورة استخدام الإمكانيات المتاحة لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا.

وأكد مدير منظمة الصحه العالمية في فيديو قد نشره مسبقا “نأمل أن يكون اللقاح جاهزا وفعالا وآمنا ، وأن تحصل جميع دول المنطقة على إمكانية الوصول إليه، ومع ذلك، لا يمكننا انتظار ظهور اللقاح، لأنه من الضروري إنقاذ الحياة بالمتوفر حاليا. كما يتعين علينا السيطرة على الفيروس، ولكن أماما المزيد من الاختبارات”.

وقال غيبريسوس أنه “حين نعمل لأجل مصالحنا الشخصية، نعطي إمكانية الانتشار للفيروس، وحين نعمل معا يمكننا أن نوقف العدوى”.

وأشار عن ثقته في أن “هذا الوباء سينتهي، لكنه لن يكون الأخير”، منوها إلى ضرورة إستعداد العالم للجائحة المقبلة، ولافتا إلى “أهمية الاستثمار في الرعاية الصحية”.

كما أنه أشار إلى أن “الفيروس منذ عام كان مجهولا تماما بالنسبة لنا. لقد زرت العديد من الدول في الجزء الغربي من المحيط الهادئ ولم أستطع  تخيل أن يحصل مثل هذا الوضع. لقد تغير العالم كثيرا، لأن وباء الفيروس التاجي أثر على أنظمتنا الصحية والاجتماعية والاقتصادية” حسب ماذكره موقع روسيا اليوم.

قامت منظمة الصحة العالمية بالاعلان عن ارتفاع الإصابات والوفيات بكوفيد_١٩ المستجد يوميا في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الـ5 الماضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.