إثر انفجار على الحدود مع إثيوبيا.. مصرع جنديين سودانيين وجرح آخرين

انفجار في الحدود السودانية الإثيوبية مصدر الصورة/ سبوتنيك
0

حدث انفجار قوي في حدود السودان مع إثيوبيا، على حدود ولايتي القضارف وسنار، أدى إلى مصرع “2” من الجنود السودانيين، وإصابة “2” آخرين.

وبحسب مصادر عسكرية وُصفت بالموثوقة لـ”سودان تربيون”، فإن الحادث وقع بصورة مفاجئة في منطقة “أم دبلو” في الحدود مع إثيوبيا، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.

وقالت المصادر ” قتل اثنان من القوات المسلحة السودانية المشتركة وأصيب مثلهما وجرى نقلهما إلى مدينة القضارف”.

وأفادت المصادر أن الانفجار سببه انفجار “مدفع” داخل المعسكر، وحتى اللحظة لم تصدر القوات المسلحة السودانية أي توضيح بشأن الحادث.

وكان دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية قد كشف عن رفض بلاده لأي تفاوض مع السودان ما لم يسحب قواته من المواقع التي استولى عليها في السادس من شهر نوفمبر الماضي.

هذا وقد نفت الخارجية الإثيوبية عن وجود أي اتفاق مسبق بين السودان وإثيوبيا يقضي بدخول القوات السودانية للأراضي الإثيوبية، بحسب “الراكوبة نيوز”.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ““ ما تم الاتفاق عليه بين البلدين هو ضبط الحدود، ومنع أي تحركات للقوى المناوئة للسلام في حدود البلدين”.

مؤكداً رفض إثيوبيا ربط سد النهضة بأزمة الحدود مع السودان، لافتاً إلى أن السد مفيد بالنسبة للشعب السوداني، على حسب تعبيره، مشيراً إلى أن التعبئة الثانية للسد ستكون في موعدها.

ومن جهته أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الجيش انتشر ضمن حدوده مع إثيوبيا، وأن الخرطوم لا تريد حربا مع أحد.

وبحسب بيان صادر عن مكتب حمدوك، فإن الاتصال الذي جمع رئيس الوزارء مع غوتيريش، ناقش تطورات الفترة الانتقالية في السودان، فضلاً عن الصعوبات التي تواجهها، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

كما أفاد البيان أن حمدوك أكد لـ”غوتيريش” أن الجيش السوداني انتشر في حدود بلاده لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.

كما شدد رئيس الوزراء السوداني على بلاده لاتريد حرباً مع أحد، موضحاً أن الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين السودانين هي التي فرضت تعزيز الجيش لقواته هناك.

ويرجع تصاعد التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا الكبير بسبب معطيات تاريخية قديمة أججتها أوضاع داخلية صعبة ومعقدة يعيشها البلدان في الوقت الحالي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.