إثيوبيا تتمسك بموقفها تجاه سد النهضة.. وتنتظر عودة المفاوضات

إثيوبيا تتمسك بموقفها تجاه سد النهضة.. وتنتظر عودة المفاوضات
0

كشفت وزارة الخارجية الإثيوبية , اليوم الثلاثاء، أن أديس أبابا تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية، التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة.

حيث أشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، أن الموقف الإثيوبي في مكانه تجاه الملء الثاني والتمسك بقيادة الاتحاد الإفريقي حول المفاوضات. 

وأقر دينا مفتي أن بلاده تتوقع دعوة للأطراف الثلاث في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة.

كما أكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني لسد النهضة والذي يقدر بـ 13.5 مليار متر مكعب. في موعده المقرر في يوليو المقبل. مما أحدث مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.

ومن جهته كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد شدد على أن مصر لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالي ضرورة التوصل للاتفاق القانوني الملزم المنشود، الذي يحافظ على حقوق مصر المائية ويحقق مصلحة جميع الأطراف ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وفي سياق مختلف, أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، عن أسفها من القيود التي فرضتها الولايات المتحدة، على إثيوبيا بسبب أزمة إقليم تيغراي.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية دينا مفتي: “القيود التي تفرضها الولايات المتحدة تجاه إثيوبيا مؤسفة ولا ترقى لمستوى العلاقات الاستراتيجية والطويلة بين البلدين”.

وكانت الولايات المتّحدة قد أعلنت، الاثنين، أنها فرضت قيودا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا.

كما نقلت رويترز عن الحكومة الأميركية قولها بأن القيود المفروضة على إثيوبيا جاءت بسبب “الفظائع في إقليم تيغراي”، كما حظرت الولايات المتحدة منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.

وقال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة موضحا “هذا وقت تحرك المجتمع الدولي”.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت عبر سفارتها في إثيوبيا، إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتجنب استهداف العاملين بالمجال الإغاثي في إثيوبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.