تعمل السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية على التزام ديمومة الفحص بالنسبة لفئات كبيرة من المجتمع السعودي من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19” بشكل كبير في المملكة .
عودة الحياة إلى طبيعتها
وهذا الأمر يعمل يوماً بعد الآخر على تفادي حالات الإصابة بالفيروس كما أنه يساهم في الالتزام بالإجراءات الوقائية .
والالتزام الذي أظهره المجتمع السعودي في الأونة الأخيرة ساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أن كانت مغلقة تماماً بسب الفيروس، حيث شهدت الأسواق انتعاشاً جيداً مطلع الأسبوع الحالي، كما أن الحركة في بعض المدن شبه طبيعية مع التام كبير بالإجراءات الوقائية .
وجميع هذه الإجراءات الاحترازية ساهمت في التقليل من خطورة الفيروس على المجتمع السعودي، وهو ما يقودنا إلى حالات الانخفاض بالإصابات في المملكة سوف تشهد انخفاضاً متواصلاً في الفترة المقبلة .
احتواء الفيروس
وطوال الأسابيع الماضية فإن حاجز الإصابات بفيروس كورونا لم تتعدى الـ 800 حالة ما يشير إلى انه فعلياً نجحت السلطات حتى الآن في احتواء الفيروس .
وتعمل وزارة الصحة في البلاد بطاقتها القصوى من أجل تفادي الأثار السلبية التي من الممكن ان تحدث نتيجة لأنتشار الفيروس في البلاد .
وفي السياق فقد أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية لسعودية أمس السبت عن تسجيل 779 حالة تعافي جديدة، ليصبح عدد المتعافين 295842 حالة، في حين أعلنت عن تسجيل 791 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا .
نشاط الحركة التجارية
وأصبح بذلك عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد في المملكة 319 ألفا و932 حالة، من بينها 20 ألفا و41 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها ألف و470 حالة حرجة.
ونوهت الوزارة إلى أن عدد الوفيات بلغ 4049 حالة، بإضافة 34 حالة وفاة جديدة سجلت أمس السبت .
ومؤخراً أصبحت الحركة التجارية تشهد نشاطاً مكثفاً في المملكة العربية السعودية، بعد أن كان الخمول يسيطر على مفاصل الدولة في الفترة الأولى من انتشار الفيروس في البلاد .
ومقارنة مع الدول العربية الآخرى في المنطقة فإن المملكة العربية السعودية تعتبر الأكثر تفوقاً والأكثر سرعة في القضاء على فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″ .
