النائب العام يفرج عن 13 معتقلا في احتجاجات طرابلس

جانب من احتجاجات طرابلس الأخيرة مصدر الصورة الشرق الأوسط
0

قالت مصادر إن  قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور أفرج اليوم الأحد عن  13 من المحتجين المعتقلين بطرابلس على خلفية المظاهرات الشعبية التي عرفتها مؤخرا، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.

بينما ذكرت ذات المصادر الابقاء على ثمانية آخرين من المعتقلين يشتبه في تورطهم في أعمال شغب.

يُذكر أن التظاهرات في طرابلس إندلعت منذ أسابيع ضد حكومة الوفاق الوطني التي وصفها الشباب الليبي بالفاسدة.

وفي السياق ذكر شهود العيان إنهم رؤوا عربات مدرعة وآليات ثقيلة متجهة نحو ميدان الشهداء ومنافذ أخرى وسط طرابلس،  هذا بالإضافة إلى مطالبة بعض النشطاء بحماية دولية من بطش القوات، حدث ذلك في الأسابيع القليلة الماضية مع تصاعد الاحتجاجات على حكومة الوفاق.

فيما تحدث آخرون عن انتشار مكثف لعربات عسكرية تابعة للقوات الموالية لحكومة فائز السراج بميدان الشهداء، قبيل انطلاق المظاهرات المرتقبة، وقالوا إنها تحمل مدافع رشاشة.

وفي المقابل أكد ناشطون ليبيون من حراك “همة شباب 23 أغسطس”، الجمعة، أن استخدام العنف “لن ينال من عزيمة المتظاهرين” في العاصمة الليبية طرابلس.

جاء ذلك بعد أن أكد نشطاء أن زعماء كتيبة النواصي، تواصلوا معهم وخيروهم بين عدم التظاهر في طرابلس أو مواجهة “موت محتم”.

وتأتي هذه الأحداث وسط انتشار مكثف لعربات عسكرية تحمل مدافع رشاشة، تابعة للقوات، في ميدان الشهداء بطرابلس، قبيل انطلاق مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط حكومة فايز السراج، وفقا لشهود عيان.

وأوضح الشهود أن توترا شديدا يسود بين قوات متناحرة في طرابلس، بعد اشتباكات دامية حصلت الليلة الماضية بمنطقة النوفليين.

وفي السياق ندد المحتجون بصمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن الانتهاكات في طرابلس.

وفي ذات التوقيت دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح محتجين اختطفوا، عندما أطلق مسلحون متحالفون مع الحكومة الليبية الذخيرة الحية لتفريق مظاهرة في العاصمة.

وفي السياق ذاته توعد وقتها ووزير الداخليه فتحي باشاغا، باستخدام القوة ضد القوات المسلحة التي أشار إلى تبعيتها للسراج، وذلك في حال تعرضها للمتظاهرين.

حيث أصدر فتحي باشاغا فجر ال 28 من أغسطس، بياناً قال فيه: إنه سيستخدم القوة لوقف ترويع المتظاهرين من قبل المجموعات المسلحة التي تطلق النار على المتظاهرين.

وهذا يعني أن الوضع في غرب ليبيا مرشحا لمزيد من التصعيد، خاصة مع دعوة المحتجين في طرابلس إلى إستمرار المليونيات في ميدان الشهداء حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.