إدارة بايدن تؤيد اتفاق سلام جوبا بين الخرطوم والحركات المسلحة
أكد المبعوث الأمريكي إلى السودان دونالد بوث، الخميس، دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اللامحدود لاتفاق سلام جوبا الموقع بين الخرطوم وحركات الكفاح المسلح.
جاء ذلك في لقاء جمع المسؤول الأمريكي برئيس حركة “جيش تحرير السودان”، مني أركو مناوي، بالعاصمة الخرطوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، الصادق علي النور، إن اللقاء تخلله نقاش مستفيض حول اتفاق السلام الموقع في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، حسبما أفادت (العين الإخبارية).
كما تناول أيضا مدى تنفيذ الاتفاق، علاوة على استكمال هياكل السلطة الانتقالية وعقد مؤتمر نظام الحكم خلال هذا الشهر.
وشدد النور على ضرورة إظهار الدعم السياسي والفني لإنجاح المؤتمر.
من جانبه، أكد بوث دعم إدارة بايدن باتفاقية سلام جوبا واهتمامها بالأوضاع في السودان.
ولفت إلى أن واشنطن تبدي دعما غير محدود لاتفاق السلام في جوبا والاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان.
وجدد تأكيد واشنطن على دعم حكومة الفترة الانتقالية بقيادة مدنية، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان دونالد بوث، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقدم الدعم الفني اللازم لملف “سد النهضة” الإثيوبي، وذلك للخروج من الأزمة بمواقف ترضي الأطراف المصرية والسودانية والاثيوبية.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانا اكدت ان مبعوث الولايات المتحدة الخاص، التقى بوزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي وبحثا تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وإثيوبيا.
ونقل البيان، عن بوث تأكيده على “ضرورة التوصل لاتفاق ملزم ومرض لجميع الأطراف في قضية السد”.
وأضاف المبعوث أن “الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم الفني اللازم للملف للخروج من الأزمة بمواقف مرضية لجميع الأطراف”.
وافاد البيان ان المبعوث شدد ايضا:” على اهتمام بلاده بأمن واستقرار الدول الثلاث والقرن الإفريقي”.
هذا وقد دعت وزيرة الخارجية السودانية بحسب البيان:” الولايات المتحدة للتدخل في مفاوضات سد النهضة، والانخراط في تفاوض بنّاء يلزم الطرف الإثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية”.
وتابعت بأن “تصرفات الجانب الإثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين”.
وأكملت المهدي: “السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة بعد أن علم أن إثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه”.