إدارة بايدن مستمرة بصفقة تسليح الإمارات المتحدة
أكدت بعض المصادر المطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستمضي قدماً في عملية إمداد الإمارات بأسلحة دفاعية تبلغ قيمتها 23 مليار دولار .
حيث أكد أحد المسؤولين في إدارة بايدن في واشنطن أن “الولايات المتحدة ستواصل التشاور مع مسؤولين إماراتيين بشأن تفاصيل مبيعات الأسلحة والتزامات الإماراتيين بشأن استخدام هذه الأسلحة”.
و نوه المسؤول إلى أنه من المتوقع إتمام صفقة الأسلحة هذه في عام 2025 أو بعد ذلك ، وفقاً لما نقلته روسيا اليوم .
هذا و يذكر أنه تم توقيع صفقة مشابهة مع حكومة واشنطن في آخر يوم للرئيس السابق دونالد ترامب ، إذ كانت تنص على شراء طائرات قتالية ، لكن الرئيس بايدن رفض المضي في الإتفاقية بعد استلامه من أجل إعادة النظر فيها .
و يشار إلى أن القوات المسلحة الإماراتية وقعت في شهر فبراير الفائت عقود تسليحية جديدة بقيمة 1.36 مليار دولار مع شركات محلية دولية .
جاء هذا في تصريحات للعميد محمد الحساني المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبوظبي، بحسب “رويترز”.
إذ قال الحساني إن القوات المسلحة الإماراتية وقعت عقودا دفاعية بقيمة خمسة مليارات درهم (1.36 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية خلال المعرض.
و كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الإمارات اءت في المرتبة رقم 8 عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، خلال السنوات الـ 5 الماضية (2015 – 2019).
و شملت واردات الأسلحة الإماراتية صفقات مع البرازيل وأستراليا وكندا والصين وفرنسا، وروسيا وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، والسويد وتركيا، وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما تجلى التعاون العسكري بين الطرفين بأشكال عديدة ، إذ كانت قد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن بدء تدريبات (الاتحاد الحديدي 14) التي تشارك فيها القوات البرية الإماراتية والجيش الأمريكي .
حيث أشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن تدريبات مثل هذه تهدف ” لتبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير مهارات منتسبي القوات البرية ورفع الكفاءة القتالية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام وتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية” .
كما بينّت الوكالة أن تمرين “الاتحاد الحديدي” جاء ضمن خطط وبرامج القوات البرية التدريبية المشتركة مع الجيش الأمريكي لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة، بما يساهم في رفع مستوى كفاءة القوات المسلحة في البلدين.