إسرائيل تصادق على مشروع استيطاني جديد في بيت لحم
أكدت مصادر فلسطينية، أن حكومة إسرائيل وافقت على مشروع استيطاني جديد في بيت لحم، حيث ينص المشروع على استيطان عشرات الدنومات من المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن: “سلطات الاحتلال صادقت على قرارات استيطانية تتمثل في الاستيلاء على أراضٍ محاذية لمستوطنة ” بيتار عيليتA، حوض 3 وحوض 4، في منطقة المترسية وخربة الكبرة من أراضي بلدة نحالين غربا، وحوض 3 في منطقة واد أبو الحمراء من أراضي قرية حوسان غربا.
ويهدف مشروع إسرائيل ، إلى تحويل هذه المساحات إلى طرق وأماكن عامة للمستوطنين إضافة لإنشاء وحدات استيطانية، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي الشأن الإسرائيلي، في استمرار لممارسات الجيش الإسرائيلي في انتهاك سيادة الدول المجاورة، أقدم اليوم الجمعة، عنصرين تابعين له على محاولة اختطاف راعي لبناني على الحدود اللبنانية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا، أن محاولة الجيش الإسرائيلي جرت ضمن خراج بلدة كفر شوبا الجنوبية لكن المحاولة بائت بالفشل.
ونقلت وسائل إعلام محلية لبنانية أن اثنين من عناصر الجيش الإسرائيلي أطلقا رشقات من النار باتجاه الراعي اسماعيل قاسم زهرا في خراج بلدة كفر شوبا محلة بسطرة الجنوبية عقب ترجلهما من آلية عسكرية تابعة لجيش العدو في محاولة لخطفه.
وعقب الحادثة اتخذت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة كافة الإجراءات الميدانية اللازمة استعداداً لأي طارئ وتتابع الحادثة مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”.
جدد الجيش الإسرائيلي في 15 يناير الفائت، خروقاته وانتهاكاته للسيادة اللبنانية براً واجتازت قوة تابعة له “السياج التقني” مقابل بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان.
ونقلت المصادر أن قوة من جنود الجيش الإسرائيلي تتألف من 20 جنديا ومعهم كلاب بوليسية، اجتازوا السياج التقني مقابل بلدة ميس الجبل جنوب لبنان – محلة كروم الشراقي.
فيما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنه بعد فترة اجتازت دبابتين إسرائيليتين “السياج التقني” في بلدة ميس الجبل ومحلة كروم الشراقي ورموا قنابل دخانية لتغطية تحرك قوات الجيش الإسرائيلي هناك.
وفي وقت سابق من يوم 14 يناير الجاري، خرقت زوارق العدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة.
وشن الجيش الإسرائيلي بواسطة طيرانه الحربي في ذات الفترة، في انتهاك جديد من قبل إسرائيل للسيادة اللبنانية، غارات وهمية ضمن أجوائها.