إسقاط طائرة “إسرائيلية” مسيّرة كانت تلقي قنابل على الفلسطينيين

إسقاط طائرة "إسرائيلية" مسيّرة
0

أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية عن سقوط طائرة “إسرائيلية” مسيّرة كانت تلقي قنابل مسيلة للدموع خلال المواجهات الأسبوعية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم.

وبحسب وكالة “معا” نقلاً عن مصادر إسرائيلية فإن متظاهرون فلسطينييون تمكنوا من إسقاط طائرة “إسرائيلية” مسيّرة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة مما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين والعديد من حالات الاختناق.

وفي السياق ذاته، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، يوم الجمعة الماضي، جرّاء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت إحياء للذكرى الـ 33 لانتفاضة الحجارة، والذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس السابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين.

جيث تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقد تصدّى الفلسطينيون لهذه الاعتداءات في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدُخانية والمسيلة للدموع  باتجاه الفلسطينيين الذين رددوا الهتافات المتمسكة بحقوقهم وبأرضهم وبطرد المحتل منها.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بحسب وكالات فلسطينية بأن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية.

في سياق متصل أخذت الاعتداءات الإسرائيلية شكل أخر، حيث أعلنت الحكومة الفلسطينية اقتحام عشرات المستوطنين، يوم الثلاثاء 8 ديسمبر الفائت ، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت الحكومة الفلسطينية أن 39 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا صلوت تلمودية وارتدى بعضهم ملابس فاضحة، بحراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ويشار إلى أن جماعات الهيكل أطلقت دعوات إلى جمهور المتطرفين لاقتحام الأقصى وتحويل هذا الشتاء إلى “شتاء يهودي” في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع بدء عيد الأنوار اليهودي المسمى بعيد “الحانوكاة”.

وكانت قوات الاحتلال قد مددت الشهر الماضي للمستوطنين نصف ساعة إضافية ضمن اقتحامات الفترة المسائية، لتصبح ما بين الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00 بدلاً من الساعة 1:30.

وكان مركز “فلسطين لدراسات الأسرى”، أعلن الثلاثاء الماضي، أن الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقالات كسلاح وأداة من أدوات القمع التي يحارب بها الوجود الفلسطيني.

وقال المركز في تقريره الذي أصدره، بمناسبة الذكرى 33 للانتفاضة التي اندلعت في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، أن الاعتقالات أضحت ظاهرة يومية، وقد طالت ما يقارب مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 ، وبلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم 348 ألف حالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.