إصابات كورونا ترتفع إلى أكثر من 132 ألف في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن تسجيل 1520 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 1500 حالة محلية، و20 حالة وافدة، ما يرفع إجمالي إصابات كوفيد-19 في لبنان إلى 132 ألف و776 حالة.
كما أكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في البلاد، تسجيل 12 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 1067 حالة.
وأشارت أيضاً، إلى تسجيل 968 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 370 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 84 ألف و142 حالة.
إلى ذلك، انتهى الإغلاق العام في لبنان يوم الإثنين الماضي، على أمل أن يسهم في وقف انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 في البلاد.
وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت الإغلاق العام لمدة أسبوعين في محاولة منها للسيطرة على انتشار الجائحة.
هذا ولم تنخفض أرقام الإصابات والوفيات في لبنان في فترة الإقفال، إلا أن الجهاز الصحي تمكن جزئيا من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق من اليوم، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
لبنان على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في شهر أوكتوبر المنصرم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
من جانبها، حذرت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، من الارتفاع الكبير بإصابات كورونا في لبنان قائلة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.